يعرف الكثيرون أن استخدام عامل الحماية من الشمس SPF بشكل يومي والالتزام بروتين العناية بالبشرة الدؤوب والنظام الغذائي المليء بالعناصر الغذائية يمكن أن يشجع على حماية الفترة ويقلل من التجاعيد خلال مرحلة الشيخوخة. بحسب ما نشره موقع Mind Your Body Green، إنها عوامل مهمة، ولكن إذا كان الشخص بحاجة إلى القليل من العناية الإضافية، فإن هناك مكملات غذائية تركز على العناية بالبشرة ويمكن أن تقدم مساعدة كبيرة.
توصل الخبراء إلى تركيبة متطورة لمكمل غذائي يتألف من أربع مكونات مدعومة علميًا، بأنها تفيد البشرة في مرحلة الشيخوخة وتعزز نسيجها، كما يلي:
عند الاقتراب من مرحلة الشيخوخة، بحسب ما ذكرته طبيبة الأمراض الجلدية كيرا بار، يجب أن يؤخذ في الاعتبار آثار الإجهاد التأكسدي على الجلد، لأنه يمكن أن يؤدي إلى “انهيار الكولاجين والإيلاستين، مما يجعل البشرة تتجعد وتترهل”، وبالتالي يمكن لمضادات الأكسدة، وبخاصة مركب أستازانتين الكاروتيني القوي، أن تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي في الجلد.
يحتوي المكمل الغذائي على إنزيم مساعد CoQ10 وهو عبارة عن مركب مساعد للإنزيم القابل للذوبان في الدهون الموجود في جميع خلايا الجسم، والذي تحتاج إليه الخلايا لإفراز طاقة ATP وتعمل بشكل طبيعي، بما يشمل خلايا الجلد. ويعد CoQ10 أيضًا أحد مضادات الأكسدة القوية، فهو مضاد الأكسدة الوحيد القابل للذوبان في الدهون، الذي تصنعه أجسامنا بمفردها. يمكن الحصول على كميات صغيرة من CoQ10 من خلال تناول أطعمة مثل البروكلي والفول السوداني والأسماك، ولكن من الصعب الحصول على ما يكفي لدعم المستويات القياسية مع التقدم في العمر، لأن مستويات CoQ10 تتناقص في نفس الوقت.
وأوضحت عالمة التغذية بروفيسور آشلي جوردان فيريرا قائلة إنه “تم إثبات التأثيرات الوقائية المضادة للأكسدة لـ CoQ10 في الخلايا الكيراتينية البشرية والخلايا الليفية، وهي أنواع رئيسية من الخلايا الضرورية لصحة الجلد.” وأضافت أن “CoQ10 ثبت سريريًا أنه من المكملات التي تعمل على تحسين مرونة البشرة ونعومتها مع تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة”.
وفي حين أن النتائج التي يتم الحصول من كافة المنتجات، التي تحتوي على CoQ10، لا تتساوى فإن شكل يوبيكوينول لمضادات الأكسدة الهامة ومساعد الطاقة والنشط الحيوي الذي يركز على البشرة هو الأكثر توفرًا بيولوجيًا ونشاطًا حيويًا في الجسم، ولهذا السبب تم تضمينه في المكمل الغذائي المبتكر.
تتضمن الكثير من منتجات العناية بالبشرة الموضعية على مركب السيراميد، لأنه يجمع حوالي 50% من حاجز البشرة، مما يلعب دورًا رئيسيًا في مدى شبابها.
وبحسب ما ذكرته هانا فرييمبغ، محرر طبي في موقع MBG، إن دعم السيراميد على مستوى السطح عن طريق المواد الموضعية مهم، ولكن يمكن القول إن المكملات أكثر أهمية. تشير الدراسات العلمية إلى أن تناول الفيتوسيراميدات، أي المستخلص بعناية من النباتات، بجرعات مفيدة من مكمل مستهدف يؤدي إلى الحصول على أفضل الفوائد.
يحتوي الرمان على مجموعة من مضادات الأكسدة البوليفينول، بما يشمل حمض إيلاجيك، وهو نوع معين من البوليفينول ثبت علميًا أنه يساعد البشرة ويبطئ علامات الشيخوخة.
كما ثبت أن مضادات الأكسدة الموجودة في مستخلص الرمان تعزز الحماية من أشعة الشمس في الجلد، مما يسمح لخلايا البشرة بالتعامل بشكل أفضل مع الأشعة فوق البنفسجية.