قُتل حوالى 40 من المتطوعين الأمنيين والمدنيين، السبت، في شمال وشرق بوركينا فاسو في 3 هجمات منفصلة نفذها مسلحون يشتبه بأنهم إرهابيون، وفق ما ذكرت مصادر أمنية ومحلية لـ”فرانس برس” الاثنين.
واستهدف الهجوم الأكثر دموية “المتطوعون للدفاع عن الوطن” في منطقة الساحل (شمال)، ما أسفر عن مقتل “نحو عشرين شخصًا بينهم ثمانية من المتطوعين” بحسب أحد مسؤوليهم.
وذكر مصدر أمني آخر مقتل خمسة متطوعين آخرين ومدني في اليوم ذاته في نفس المنطقة.
وفي جنوب شرق البلاد، لقي حوالى 15 مدنيا حتفهم خلال هجوم على قافلة تحت حماية هؤلاء المتطوعين.
وشهدت البلاد انقلابا عسكريا يوم 24 يناير، تم خلاله وضع الرئيس روش مارك كريستيان كابوري قيد الإقامة الجبرية واعتقال مسؤولين آخرين.
وعلى غرار مالي والنيجر، دخلت بوركينا فاسو في دوامة عنف نسبت إلى الجماعات المسلحة التابعة للقاعدة وتنظيم داعش، وأوقعت موجة العنف المذكورة أكثر من 2000 قتيل وأرغمت 1.5 مليون شخص على الأقل على الفرار من منازلهم.