يجري مسؤولو الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، محادثات في فيينا مع ممثلين عن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وسط دعوات للمنظمة كي تزيد الإنتاج، وفي وقت يدرس الاتحاد عقوبات محتملة على النفط الروسي.
تقاوم أوبك دعوات من الولايات المتحدة ووكالة الطاقة الدولية لضخ مزيد من الخام – أكثر من المقرر – لتهدئة الأسعار التي بلغت ذروة 14 عاما الشهر الماضي، بعد أن فرضت واشنطن والاتحاد الأوروبي عقوبات على موسكو في أعقاب غزوها لأوكرانيا.
وسترفع أوبك+، التي تتألف من أوبك ومنتجين آخرين منهم روسيا، الإنتاج بنحو 432 ألف برميل يوميا في مايو.
واجتماع الاتحاد الأوروبي وأوبك بعد ظهر اليوم، هو أحدث خطوة في حوار بدأ بين الجانبين في العام 2005.
وقال وزراء خارجية آيرلندا وليتوانيا وهولندا اليوم، إن المفوضية الأوروبية تعد مقترحات بشأن فرض حظر على النفط الروسي، وذلك لدى وصولهم إلى لوكسمبورج لحضور اجتماع مع نظرائهم في الاتحاد الأوروبي.
وتنقسم دول الاتحاد الأوروبي حول ما إذا كانت ستحذو حذو تلك الدول نظرا لاعتمادها الأشد على النفط الروسي، واحتمال أن يتسبب مثل هذا القرار في رفع أسعار الطاقة التي زادت بالفعل في أوروبا.