أفاد مكتب إحصاءات العمل في أميركا، اليوم الأربعاء، أن الأسعار التي يتلقاها منتجو السلع والخدمات ارتفعت في مارس بأسرع وتيرة على الإطلاق منذ بداية تسجيل هذه البيانات.

وارتفع مؤشر أسعار المنتجين، الذي يقيس الأسعار التي يدفعها تجار الجملة في أميركا، بنسبة 1.4٪ في مارس و11.2٪ عن العام الماضي، وكلاهما سجلان للبيانات يعودان إلى عام 2010.

وارتفعت أسعار السلع النهائية على أساس شهري بنسبة 2.3٪، بينما ارتفعت أسعار الخدمات بنسبة 0.9٪.

تأتي هذه البيانات بعد يوم من إعلان “BLS” أن مؤشر أسعار المستهلك لشهر مارس ارتفع بنسبة 8.5٪ خلال العام الماضي، أعلى من التوقعات وأعلى قراءة منذ ديسمبر 1981.

بعد استبعاد خدمات الغذاء والطاقة والتجارة، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي بنسبة 0.9٪ على أساس شهري، أي ما يقرب من ضعف تقديرات 0.5٪ وأكبر مكسب شهري منذ يناير 2021. وارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي بنسبة 7٪ على أساس سنوي.

وكانت أسعار الطاقة هي الرابح الأكبر خلال الشهر بنسبة 5.7٪، بينما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 2.4٪.

دفع تفاقم معدلات التضخم، الاحتياطي الفيدرالي إلى البدء في تشديد السياسة النقدية.

في مارس، رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الاقتراض قصير الأجل القياسي بمقدار 0.25 نقطة مئوية كخطوة أولى فيما يُتوقع أن تستمر هذه الارتفاعات خلال العام.