أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أن أوكرانيا ستحصل على دعم بلاده الكامل، مشيراً في ذات الوقت إلى عدم المشاركة في الحرب.
وأوضح في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتوقع وحدة الدول الأوروبية، لافتاً إلى أن تأثير العقوبات على روسيا كارثي.
كذلك، أضاف أن المساعدات العسكرية التي يمكن تقديمها لأوكرانيا وصلت إلى الحد الأقصى.
وقال المستشار الألماني “نبحث مع المصانع العسكرية في زيادة إنتاج الأسلحة لأوكرانيا”، مشيراً إلى أنه بلاده لم ترسل دبابات “ليوبارد” لأوكرانيا وأنهم سيرسلون دبابات قديمة يستطيعون تشغيلها.
يشار إلى أن المستشار الألماني يتعرض لضغوط متزايدة للسماح بتصدير الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا، حيث يتهمه منتقدوه بالتردد في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة في كييف هجوماً روسياً كبيراً في منطقة دونباس الحدودية الشرقية لأوكرانيا.
ورفض شولتس تزويد أوكرانيا بأسلحة مثل الدبابات وناقلات الجند المدرعة، على الرغم من المطالب المتزايدة الحدة من السياسيين البارزين، بما في ذلك بعض من داخل حزبه الاشتراكي الديمقراطي وكذلك حزب الخضر وحلفائه في التحالف الليبرالي.
كما عزز شولز بشكل كبير المساعدات المالية التي تقدمها ألمانيا لأوكرانيا. حيث قالت الحكومة يوم الجمعة إن صندوقا خاصا لمساعدة البلدان المتضررة من الأزمات على الاستثمار في جيشها تمت زيادته من 225 مليون يورو إلى ملياري يورو، مع توجه الجزء الأكبر إلى أوكرانيا، وفق صحيفة “فايننشال تايمز”.
يأتي هذا فيما تدخل العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية، يومها الـ 52 وسط توقعات بقتال عنيف مقبل في شرق البلاد، لاسيما في إقليم دونباس، ومدينة ماريوبول الساحلية.