منذ أيام، والخاطف للأضواء الإعلامية، هو مراسل تلفزيوني وإذاعي سداسي اللغة، يطل يوميا عبر الشاشات الصغيرة ليقدم تقريراً من كييف عن أزمة أوكرانيا للناطقين بالإنجليزية والإسبانية والفرنسية والألمانية والبرتغالية، إضافة للغة لوكسمبورغ، الدولة التي ولد فيها قبل 40 سنة لأب بريطاني وأم ألمانية، والمكلف من وكالة AP الأميركية، بتغطية الأزمة الأوكرانية ومستجداتها.
وقبل إقامة المراسل Philip Crowther المتخصص بالسياسة الأميركية، في 2011 بواشنطن، عمل مذيعا لقناة فرانس 24 في باريس، وفقا لما قرأت “العربية.نت” مما نقلته وكالات من سيرته الوارد فيها أيضا أنه غطى الأحداث بغانا وأنغولا وجنوب إفريقيا وألمانيا وبريطانيا، إلى جانب الثورة في ليبيا، وبعدها أصبح عضوا بمجموعة الصحافة الأجنبية في البيت الأبيض زمن ولايتي أوباما ومن بعده ولاية دونالد ترمب.
ومنذ انضم في 2019 إلى وكالة “أسوشييتد برس” الأميركية، غطى قمة G20 باليابان، وبعدها بعام أولمبياد طوكيو، ثم قمة G7 العام الماضي في بريطانيا، إضافة لمحاولة انقلاب بفنزويلا، كما وحرائق غابات الأمازون بالبرازيل، إلى جانب إعصار Dorian في جزر الباهاما وجيرانها، كما غطى أيضا مناقشات الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، والحملة الانتخابية الرئاسية وتجمعات أنصار ترمب.
ومن المعروف عنه أيضا، أن والده كان يتحدث معه بالإنجليزية فقط، فيما اعتادت والدته على التحدث إليه بالألمانية، ولأنه أقام ودرس في “لوكسمبورغ” فقد تعلم لغتها، إلى جانب الفرنسية والإنجليزية المحكية محليا فيها، ومن بعدها تلقى تعليمه العالي في جامعة King’s College London البحثية، وفيها درس “الإسبانيات” واللغة البرتغالية.
أما عن الإسبانية، فكان “فيليب كروثر” قد تعلمها منذ كان شغوفا بعمر 14 سنة بكرة القدم الإسبانية، حيث دفعه الشغف إلى الإقامة فيما بعد بمدينة برشلونة، حيث تعلم أيضا اللغة الكاتالونية.