في اليوم الـ 66 من العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية، أكدت موسكو استمرارها في استهداف مستودعات الذخيرة والوقود.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن صواريخها أصابت أربعة مستودعات للذخيرة والوقود.
كما أشارت إلى أن قواتها المسلحة قصفت 389 منشأة عسكرية في أوكرانيا ليلا، بحسب نقلت وكالة إنترفاكس.
كذلك، أعلنت تدمير 35 مركز تحكم أوكراني، و15 مستودعا للأسلحة والذخيرة، و18 طائرة مسيرة أوكرانية، و10 مدرعات فضلاً عن عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها القوات والمعدات الأوكرانية مقتل 20 مسلحا.
في حين أفاد مراسل العربية بأن القوات الروسية تتقدم في 4 محاور شرقي أوكرانيا، مضيفا أن قوات أوكرانية قصفت دونيتسك بـ 30 صاروخا ليلاً.
وكانت موسكو أوضحت أكثر من مرة سابقا أنها ستستمر في ضرب منشآت نفطية ومستودعات ذخيرة، تستخدمها كييف لإمداد جيشها.
فيما اتهم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الروس بتعمدهم استهداف المستودعات النفطية، وإغلاق الموانئ في بلاده، من أجل مفاقمة أزمة الوقود.
يشار إلى أن القوات الروسية كانت قصفت الأسبوع الماضي مصفاة نفط كريمنشوك التي تعد أكبر منتج للوقود في أوكرانيا، فيما أكد حاكم منطقة بولتافا، في حينه، أن المصفاة دمرت بالكامل.
كما استهدفت أيضا مستودعات نفطية أخرى كبيرة، بهدف شل وعرقلة سلسلة إمدادات القوات الأوكرانية.
فمنذ انسحابها من محيط العاصمة كييف، في مارس الماضي، أطلقت القوات الروسية المرحلة الثانية من عملياتها العسكرية في أوكرانيا، مركزة على شرق وجنوب البلاد، ومؤكدة أن تلك المرحلة مهمة جداً.
وتهدف موسكو إلى عرقلة إمداد القوات الأوكرانية، من أجل تسهيل تقدم قواتها شرقاً، من أجل “تحرير إقليم دونباس، وحماية المواطنين الروس من انتهاكات القوات الأوكرانية”، وفق تعبيرها.
لاسيما أن تلك المنطقة تتسم بأهمية استراتيجية، إذ تمكّن السيطرة عليها القوات الروسية من فتح ممر بري بين الشرق الأوكراني، وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا لأراضيها في 2014، لاسيما بعد الاستيلاء على مدينة ماريوبول.