استبعدت السفيرة البريطانية في أوكرانيا ميليندا سيمونز أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تخلى عن طموحاته في السيطرة على العاصمة الأوكرانية كييف بعد خسارة المعركة على المدينة.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة “الغارديان” اليوم الأحد، أشارت سيمونز، التي عادت للعمل في كييف بعد إخلاء السفارة في فبراير شباط الماضي، إلى أن موسكو حولت تركيزها إلى هجوم جديد في الشرق والجنوب بعد انسحابها من كييف، على الأقل في الوقت الحالي.
وأضافت “أعتقد أن بوتين سيرغب بالتأكيد في المحاولة مرة أخرى إذا ظن أنه يحرز تقدما”.
تستمر القوات الروسية، اليوم الأحد، في تنفيذ عملياتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية، متمثلة في تدمير البنى العسكرية لكييف، فيما تستمر أوكرانيا في تلقي الدعم العسكري والعتاد من حلفائها.
وفي آخر التطورات، قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، إن روسيا تسعى لممارسة تأثير سياسي واقتصادي على مدينة خيرسون الأوكرانية على المدى الطويل. وأضافت أن سيطرة روسيا على خيرسون ستسمح لها بالتقدم نحو الجنوب والغرب.
وتزامنا، اتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية، الأحد، بقصف عدة قرى في محيط خيرسون، ما أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين، وفقا لبيان الدفاع الروسية.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن من أسمتهم “النازيين الأوكرانيين” يحضّرون لاستفزازات جديدة تتمثل بتفجير سد نيكولاييف، واتهام الجيش الروسي بذلك.
وكانت روسيا قد بدأت عملية عسكرية في أوكرانيا يوم 24 فبراير شباط الماضي، في ظل وجود ما وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه “تهديد مستمر ينبع من أراضي أوكرانيا الحديثة”.