قال مدير مركز زاد للاستشارات حسين الرقيب، إن السيولة والمعروض النقدي في الاقتصاد السعودي يتجاوز 2.3 تريليون ريال، في مستوى قياسي.
وأوضح الرقيب أن السيولة مرتفعة جدا، ويتضح ذلك من ارتفاع المؤشر إلى مستويات تاريخية ووصل لمستوى 12500 نقطة.
وأكد أن السوق بحاجة إلى مزيد من الإدراجات لكي تتوزع السيولة على هذه الشركات، وتعمق السوق، وتخفف من حدة التذبذبات الحادة.
وأشار إلى الاقتصاد السعودي مستعد بقوة لاستقبال أي إدراجات جديدة في سوق “نمو”.
وأفاد الرقيب بأنه على الرغم من ارتفاع تكلفة اللقيم خلال الربع الرابع وأثرت على هوامش الربحية بالنسبة لشركات البتروكيماويات إلا أن المبيعات زاد خلال نفس الفترة وهذا مؤشر صحي لشركات القطاع التي استطاعت أن تصل إلى أسواق جديدة للبيع.