حذّر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم الخميس، من أن ما يحصل في أوكرانيا يمكن أن يتكرر في شرق آسيا إذا لم توحّد القوى الرئيسية الصف، قائلاً إنه يجب الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
وأضاف كيشيدا، الذي كان يتحدث في لندن بعد اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أن الوقت قد حان لدول مجموعة السبع لتعزيز وحدتها.
وقال: “إن التعاون بين الدول التي تشترك في القيم العالمية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى. يجب أن نتعاون مع حلفائنا والدول التي تشاركنا التفكير ذاته، ولا نتسامح أبداً مع محاولة أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن باستخدام القوة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، خاصةً في شرق آسيا”.
ورفعت تايوان، التي تطالب الصين بالسيادة عليها، مستوى التأهب منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، خوفاً من احتمال قيام بكين بخطوة مماثلة في الجزيرة، على الرغم من أنها لم تذكر أي مؤشر على أن مثل هذه الخطوة أصبحت وشيكة.
يذكر أن هذه أول زيارة رسمية لكيشيدا إلى بريطانيا منذ توليه رئاسة الوزراء.
وأدانت اليابان العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وانضمت إلى الدول الغربية في فرض عقوبات على موسكو. كما زودت اليابان أوكرانيا بمساعدات عسكرية غير فتاكة.
وينتاب اليابان قلق من تأثير الحرب في أوكرانيا في شرق آسيا، حيث تتزايد تطلعات الجيش الصيني، الذي هدد بالاتحاد مع تايوان بالقوة إذا لزم الأمر.
من جهتها، أعلنت بريطانيا عن “ميل إلى المحيطين الهندي والهادئ” في سياستها الخارجية بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي عام 2020، وتعتبر اليابان حليفتها الرئيسية في شرق آسيا.