أفاد مراسل “العربية/الحدث”، الأحد، بتعرض شرطي إسرائيلي لعملية طعن قرب باب العامود في القدس.
وأكدت المعلومات أن الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار على المشتبه فيه.
كما ذكرت في بيان، أن الرجل الذي كان يحمل سكينا طعن الشرطي، فنقل الأخير إلى المستشفى في حالة متوسطة.
في حين لم تتضح حالة المهاجم على الفور.
فيما أتت هذه العملية بعد ساعات من إعلان أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينت، أن رئيس الوزراء أوعز بتشكيل حرس وطني من قوات تابعة لحرس الحدود والاحتياط ومتطوعين مدربين على السلاح.
ولم يذكر المتحدث الإسرائيلي أي تفاصيل عن الدور الذي ستلعبه هذه القوات الجديدة أو مواقع انتشارها.
جاء ذلك بعدما أكدت إسرائيل في وقت سابق من الأحد، اعتقال فلسطينيين اثنين قال جندلمان إنهما من نفذا هجوما في مستوطنة إلعاد بوسط إسرائيل، أودى بحياة 3 أشخاص الأسبوع الماضي.
واعتقل منفذا العملية في المنطقة الحرجية الواقعة بين مستوطنة إلعاد ومدينة رأس العين.
فيما أظهر مقطع مصور قوات الأمن الإسرائيلية، وهي تحاصر المنفذين، وتطلب منهما الخروج من مكان اختبائهما وسط منطقة حرجية.
وكانت الشرطة الإسرائيلية بدأت منذ فجر الجمعة عملية بحث بعد الهجوم، ودعت الشرطة السكان إلى تقديم معلومات عن مكان اختباء المهاجمين.
كما نشرت صورتي واسمي فلسطينيين يشتبه بأنهما نفذا الهجوم، الذي أسفر أيضا عن جرح أربعة أشخاص بينهم ثلاثة في حالة الخطر.
وقالت إن الفلسطينيين هما أسعد يوسف الرفاعي (19 عاما) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاما)، من سكان قرية رمانة في محافظة جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة.
يذكر أن هذا يعد الهجوم السادس ضد إسرائيل منذ 22 مارس في إلعاد (وسط) المدينة التي تضم نحو خمسين ألف نسمة، بينهم عدد كبير من اليهود المتشددين، وتقع بالقرب من تل أبيب، ليرتفع عدد القتلى في الهجمات إلى 18 منذ مارس الماضي.