بعدما أعلن عن أن هناك 100 مليون دولار متبقية من حزمة المساعدات الأولى، التي أقرها الكونغرس لدعم أوكرانيا، كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي، عن الحجم التقريبي لما وفرته الولايات المتحدة لكييف.
في التفاصيل، أوضح المتحدث باسم البنتاغون في إفادة صحافية الاثنين، أن بلاده منحت أوكرانيا مساعدات عسكرية عبر القرارات الرئاسية بما يعادل حتى الآن تقريبا ميزانيتها الدفاعية للعام 2021، مؤكدا أن الولايات المتحدة مستمرة بالدعم.
وتابع أن واشنطن ترغب باستخدام ما تبقى من خزنة المساعدات بشكل ذكي يخدم ما يحتاجه الأوكرانيون في المعارك الحالية.
كما توقع استنفاذ حزمة المساعدات التي أقرها الكونغرس بحلول نهاية الأسبوع الثالث من هذا الشهر، مطالباً بتمرير الحزمة الثاني التي طلبتها الإدارة بسرعة.
جاء ذلك بعدما بحث وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، هاتفيا، الاثنين، مع نظيره الأوكراني المساعدات العسكرية الأميركية.
وأشار كيربي إلى أن الأنظمة العسكرية التي تسلم لكييف يتم تدريب مجموعات من الأوكرانيين عليها، قائلاً: “لدينا إشارات على أن روسيا تنقل أوكرانيين بالقوة إلى داخل روسيا”.
كما لفت إلى أن الوفد الدبلوماسي الأميركي الذي زار كييف لم يضم عسكريين.
يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية، تقدم الولايات المتحدة لأوكرانيا دعما عسكريا واستخباراتيا.
ففي آخر التصريحات الأميركية، قالت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إن واشنطن ستواصل تزويد كييف ببيانات استخباراتية لكن كيفية استخدام هذه المعلومات تعود للجيش الأوكراني.
وقالت المندوبة ليندا توماس جرينفيلد في مقابلة مع سي إن إن: “نزودهم بالمعلومات الاستخباراتية حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم ضد روسيا، وكذلك اتخاذ موقف أفضل على طاولة المفاوضات مع الجانب الروسي”.
كما أضافت أن بلادها ستواصل تقديم الدعم الذي يحتاجون إليه، مشددة على أن روسيا شعرت بعواقب الدعم الأميركي لأوكرانيا، وفق قولها.