قال رئيس كوريا الجنوبية الجديد يون سوك-يول اليوم الأربعاء إن الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية صعب، مشيرا إلى الحديث عن تجربة نووية محتملة لكوريا الشمالية.
ووفقا لتقرير صحفي مشترك صادر عن المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، أدلى يون بهذا التعليق خلال اجتماع مع الوزراء، وحث المسؤولين على البقاء في حالة تأهب للاستجابة بشكل أفضل في مواقف كهذه.
وقال الرئيس الجديد “الوضع الأمني صعب، ويشعر كثيرون من الخارج كذلك بالقلق وسط الحديث عن استئناف (كوريا الشمالية) للتجارب
النووية”.
وتولى يون منصبه رئيسا للبلاد أمس الثلاثاء وسط تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث تختبر كوريا الشمالية سلسلة من الأسلحة الجديدة، وأجرت أحدث هذه الاختبارات قبل ثلاثة أيام فقط من تنصيبه.
وقال يون خلال الاجتماع أيضا إن ارتفاع الأسعار هو أكبر مشكلة تواجه الاقتصاد، مضيفا أن اقتصاد البلاد “في وضع صعب للغاية” وأنهم “بحاجة لإعادة نظر شاملة لمختلف المؤشرات ومواصلة دراسة الطرق لاحتواء الأسعار بناء على تحليل أسباب ارتفاعها”.
ودعا يون سوك-يول في خطاب تنصيبه الثلاثاء كوريا الشمالية إلى “نزع سلاحها النووي بالكامل”، محذّراً من أنّ الترسانة الذرية التي تمتلكها بيونغ يانغ تشكّل تهديداً للأمن العالمي.
ووعد يون جارته الشمالية بأنّها في حال “انخرطت فعلياً في عملية نزع سلاحها النووي بالكامل” فسيطرح عندها “خطة جريئة” للنهوض باقتصادها.
وكان المحافظ يون سوك-يول أدى اليمين الدستورية رئيساً لكوريا الجنوبية لولاية مدّتها خمس سنوات، وذلك في حفل ضخم أقيم في ساحة الجمعية الوطنية في العاصمة سيول.