أعلن جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، أن الاتحاد سيقدم دعما عسكريا جديدا لأوكرانيا بقيمة 500 مليون يورو معبرا عن ثقته في إمكانية التوصل لاتفاق في الأيام المقبلة على حظر النفط الروسي.
وفي تصريحات للصحافيين على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في شمال ألمانيا، قال بوريل إن الدعم العسكري سيتم توجيهه للأسلحة الثقيلة، مثل الدبابات والمدفعية، مضيفا أن ذلك سيزيد المساعدات التي يقدمها التكتل إلى حوالي ملياري يورو.
كما أضاف أن “زيادة جديدة للدعم العسكري ستتمثل في مزيد من الضغط على روسيا بفرض عقوبات اقتصادية ومواصلة فرض العزلة الدولية عليها ومواجهة التضليل”.
وقال بوريل إنه يشعر بالتفاؤل أيضا إزاء إمكانية الاتفاق على حظر يفرضه الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي في الأيام المقبلة.
كذلك أوضح “أنا متأكد من أننا سنتوصل لاتفاق. نحتاجه وسنتوصل إليه. علينا التخلص من الاعتماد على النفط الروسي”.
وبذلك تزيد الأموال التي خصصها الاتحاد الأوروبي للمساعدات العسكرية لأوكرانيا إلى ملياري يورو.
وتمت الموافقة بالفعل على حزمة أولى بقيمة 500 مليون يورو في نهاية فبراير الماضي، وتبعتها حزمتان أخريان في الأشهر اللاحقة.
يذكر أنه منذ انطلاق العملية الروسية على أراضي الجارة الغربية اصطف الاتحاد الأوروبي والغرب إلى جانب كييف، داعماً إياها بالسلاح والعتاد، فضلاً عن تقديم المساعدات الإنسانية، في حين فرض أقسى العقوبات على موسكو، طالت شتى القطاعات، فضلا عن مئات السياسيين والأغنياء الروس.