مع استمرار التوتر بين روسيا والغرب على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي دخلت شهرها الثالث، حثت بريطانيا اليوم الجمعة حلفاءها على إرسال المزيد من الأسلحة إلى كييف من أجل مواصلة الضغط على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
كما دعت اليوم الجمعة خلال لقاء لمجموعة الدول السبع الصناعية عقد في في فانغلز شمال ألمانيا إلى تكثيف العقوبات ضد موسكو.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، لدى وصولها في اليوم الثاني من المحادثات مع نظرائها في مجموعة السبع “من المهم للغاية في هذا الوقت أن نستمر في الضغط على بوتين من خلال تزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة، وزيادة العقوبات”.
إلى ذلك، أثنت على الجهد الذي قامت به تلك المجموعة خلال النزاع الأوكراني الروسي، قائلة إن “وحدة الدول السبع كانت حيوية جداً خلال هذه الأزمة”.
بدوره، أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن الدول السبع موحدة بشكل كبير جداً في موقفها الداعم لأوكرانيا، حتى وصولها إلى النصر، وفق تعبيره.
وكانت المجموعة فرضت في أبريل الماضي عقوبات اقتصادية جديدة ضد موسكو، بينها الاستثمارات الجديدة في القطاعات الرئيسية، بما فيها الطاقة”.
كما فرضت “عقوبات إضافية على قطاع الدفاع الروسي” والعديد من “النخب والأثرياء” المؤيدين للعملية العسكرية على الأراضي الأوكرانية.
يذكر أنه منذ انطلاق العملية الروسية على أراضي الجارة الغربية اصطف الغرب إلى جانب كييف، داعماً إياها بالسلاح والعتاد، فضلا عن تقديم المساعدات الإنسانية، في حين فرض أقسى العقوبات على موسكو، طالت شتى القطاعات، فضلا عن مئات السياسيين والأغنياء الروس.