طالبت كييف الخميس باستبعاد روسيا من نظام “سويفت” الأساسي للتعاملات المصرفية العالمية، لمعاقبتها على غزوها أراضيها.
وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تويتر بعد مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، “نطالب باستبعاد روسيا من نظام سويفت وفرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا”.
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في تغريدة أن أولئك الذين يعارضون استبعاد روسيا من نظام سويفت، “ستكون أيديهم ملطخة بدماء الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في أوكرانيا”.
وشنت القوات الروسية الخميس هجومًا على أوكرانيا فنفذت ضربات جوية ودخلت قوات برية من كل الجوانب إلى الأراضي الأوكرانية بما في ذلك إلى العاصمة كييف، ما أسفر عن عشرات القتلى خلال بضع ساعات، بحسب السلطات الأوكرانية.
وسبق أن توعّدت الدول الغربية باستهداف روسيا بعقوبات اقتصادية قاسية في حال حصول غزو.
“سويفت” هي جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك هي منظمة تعاونية لا تهدف للربح مقرها الرئيسي في بلجيكا بدأ نشاطها عام 1977.
ويشرف على هذه الجمعية البنك الوطني البلجيكي، بالتعاون مع البنوك المركزي الرئيسية، بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، والبنك المركزي الأوروبي، وبنك إنكلترا.
ولا يتركز عمل سويفت على تحويل الأموال، ولكنه يعمل كنظام تراسل آمن يربط أكثر من 11000 مؤسسة مالية في أكثر من 200 دولة.
وتكشف أرقام سويفت عن إجراء 42 مليون رسالة يوميا في عام 2021، وفي 2020 استحوذت روسيا على نحو 1.5 في المئة من الحركات المالية عبر سويفت.
ومن مزايا نظام “سويفت” تواصل المؤسسات المالية بشكل آمن، تبادل التحويلات المالية بطريقة موثوقة، تسهيل التدفقات المالية العالمية والمحلية، إضافة إلى دعم التجارة في جميع أنحاء العالم