أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، طرد 34 دبلوماسيا فرنسيا ردا على طرد باريس عددا من الدبلوماسيين الروس في وقت سابق.
كما أكد مصدر دبلوماسي روسي في تصريح لوكالة “تاس”، أن وزارة الخارجية استدعت السفير الفرنسي بيير ليفي، لإبلاغه بإجراءات جوابية على طرد فرنسا في وقت سابق دبلوماسيين روسا.
وكانت فرنسا قررت في بداية أبريل الماضي، طرد حوالي 35 دبلوماسيا روسيا، مشيرة إلى أن أنشطتهم “تتعارض” مع المصالح الفرنسية وموضحة أن الإجراء جزء من “نهج أوروبي”.
وفي وقت لاحق من نفس الشهر، أعلنت باريس طرد ستة جواسيس يعملون في سفارة روسيا في باريس “ثبت أن أنشطتهم تتعارض مع المصالح الوطنية” الفرنسية، وفق ما أفادت وزارة الخارجية.
وقالت الوزارة في بيان إنه “بعد تحقيق مطوّل، كشفت المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI) الأحد 10 نيسان/أبريل عن عملية غير شرعية نفذتها أجهزة المخابرات الروسية على أراضينا. ستة عملاء روس يعملون تحت غطاء دبلوماسي… أعلنوا أشخاصاً غير مرغوب فيهم”.
يشار إلى أن العديد من الدول الأوروبية الأخرى مثل ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وسلوفينيا والنمسا وبولندا واليونان وكرواتيا قامت بطرد أعداد كبيرة من الدبلوماسيين الروس منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا.
كما طردت الولايات المتحدة 12 عضوا من البعثة الدبلوماسية الروسية إلى الأمم المتحدة في مطلع آذار/مارس.