أفادت شبكة “سي إن إن” CNN الأميركية، الجمعة، نقلاً عن مصادر أميركية، بأن القوات الروسية باتت على بعد نحو 30 كلم من العاصمة الأوكرانية كييف، كما أفادت وسائل إعلام أوكرانية بأن غارات روسية استهدفت مدرجا في مطار كييف الدولي، بينما تجري معارك شمال العاصمة كييف، بحسب الجيش الأوكراني.
وتزامنا، أفادت مواقع صحفية بأن الجيش الأوكراني فجر جسرا لعرقلة تقدم الدبابات الروسية نحو كييف، ونقلت عن الجيش الأوكراني القول بأن اشتباكات تدور مع القوات الروسية المتقدمة نحو كييف، مشيرة إلى أن الدبابات الروسية تتقدم باتجاه العاصمة.
وقد أكدت بعض التقارير الإعلامية بأن الدبابات الروسية المتجهة نحو كييف انطلقت من موقع تشرنوبل.
هذا وقال رئيس بلدية ريفن الأوكرانية إن هناك ضربة صاروخية على المطار ولا أنباء عن أضرار شديدة.
يأتي ذلك فيما ندد وزير الخارجية الأوكراني بالهجوم الصاروخي الروسي المروع على كييف، مؤكداً بالقول إن “كييف لم تشهد أمرا مماثلا منذ الهجوم النازي عليها عام 1941”.
وسُمع دوي انفجارَين قويين، فجر الجمعة، في وسط كييف، وفق ما أفاد مراسل وكالة “فرانس برس”، غداة بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأشارت القوات البرّية في الجيش الأوكراني على حسابها في موقع “فيسبوك” إلى أن هناك “إطلاقا للصواريخ” التي تستهدف كييف، مؤكدة أنها دمّرت اثنين من هذه الصواريخ أثناء تحليقها.
ونشرت مقطع فيديو قصيرا يُظهر مبنى سكنيا يحترق.
من جهته قال نائب وزير الداخلية الأوكراني أنتون غيراشتشينكو عبر حسابه في “تلغرام” إن “الضربات ضد كييف بصواريخ كروز أو (صواريخ) بالستية قد استؤنِفَت. سمعتُ دوي انفجارَين قويين”.
أما خارج كييف، فأفادت وزارة الدفاع الأوكرانية أيضا بحصول هجوم صاروخي روسي، صباح الجمعة، على وحدة لحرس الحدود في منطقة زابوريجيا، ما أدى إلى سقوط “قتلى وجرحى” بحسب المصدر نفسه.
ويثير تقدّم القوات الروسية مخاوف من تصاعد الهجمات التي تستهدف العاصمة كييف ومنشآت استراتيجية وحكومية.