بينما تدخّلت السلطات المصرية على طلب استغاثة عائلة الشاب المصري، مؤمن كامل، المختطف منذ أيام بدولة جنوب إفريقيا، أوضح الوالد أن الخاطفين طلبوا فدية قدرها 7 ملايين راند (ما يقارب 443 ألف دولار أميركي) في خلال 48 ساعة.
وشدد على أن العائلة لا تملك هذا المبلغ أبداً، وأنها لا تعلم ما عليها فعله.
وكشف هيثم كامل في مقابلة مع وسيلة إعلام محلية، أن أخبار نجله كانت انقطعت فجأة منذ أكثر من 10 أيام، ليصدمهم خبر اختطافه مع زميل له.
وتابع أن مؤمن سافر يوم 17 مارس/آذار الماضي إلى دولة جنوب إفريقيا بإحدى أكاديميات الطيران هناك، وكانت العائلة تتواصل معه يومياً دون أي مشكلات.
إلى أن انقطعت أخباره فجأة وفقدوا الاتصال به يوم الجمعة قبل الماضية ليوم كامل.
وعند سؤال أكاديمية الطيران جاء الجواب بأن الشاب خرج مع صديقه ولم يعد منذ مساء الخميس.
وبعد اختفاء يومين، تلقّى الوالد اتصالاً هاتفياً من شخص وسيط أبلغه باختطاف ابنه، وأن الخاطفين يطالبونه بفدية.
يذكر أن السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، كانت ردت على استغاثة أهالي الطالب هيثم كامل وصديقه فادي بعد اختطافهما في دولة جنوب إفريقيا.
وقالت عبر حسابها في فيسبوك، إن السفارة المصرية بدأت عملها في بريتوريا عبر التنسيق مع أكاديمية أتيس للطيران والجهات المعنية في البلاد لمعرفة تفاصيل عملية الاختطاف ومصير المواطن المصري.
إلى ذلك، طلبت وزيرة الهجرة من المتابعين الدعاء، مشدداً على المصريين للالتزام بتعليمات الأمن.