أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا اليوم الأحد على استمرار الاتحاد في تسهيل إيصال المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وقال بوريل عبر حسابه على “تويتر” إنه اتفق مع كوليبا على ضرورة الإسراع في تطبيق العقوبات على روسيا التي تشن عملية عسكرية في أوكرانيا منذ أواخر فبراير الماضي.
وأضاف أن اجتماعاً لقادة المجلس الأوروبي سيناقش كيفية دعم تصدير المنتجات الزراعية من أوكرانيا وتأثير العملية الروسية على الأمن الغذائي العالمي.
من جهته، قال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني اليوم الأحد إن روسيا قد تبدأ في “ابتزاز” أوروبا بإمدادات الغاز الطبيعي مع بداية الطقس البارد، وهو ما يحتم على العالم الغربي الآن أن يكون “قوياً ومتحداً”.
ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية عن يرماك قوله: “لا يمكن استبعاد أن تبدأ روسيا في ابتزاز أوروبا بشأن الغاز مع بداية الطقس البارد، بالإضافة إلى أزمة الغذاء”.
وأضاف: “في ضوء رغبة الكرملين الآن في مبادلة فك الحصار عن الموانئ الأوكرانية مقابل رفع العقوبات، يمكننا أن نرى الغاية النهائية لموسكو”.
واعتبر يرماك أن الدعم الاقتصادي لأوكرانيا وفرض حظر على نفط روسيا وعقوبات على نظامها المصرفي إلى جانب إمدادات الأسلحة التي تطلبها كييف بمثابة “رد قوي وموحد” على موسكو.