قالت الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب الحكومي في مصر، إنها اشترت 465 ألف طن من القمح في ممارسة دولية.

وأوضحت الهيئة، الأربعاء، أن الكمية تشمل 175 ألف طن من القمح الروسي و240 ألفا من القمح الروماني و50 ألفا من القمح البلغاري.

وهذه أكبر عملية شراء للقمح تجريها هيئة السلع التموينية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي أدى إلى تعطل الإمدادات العالمية ورفع الأسعار إلى مستويات قياسية.

وذكر متعاملون أن سعر الطن شاملا تكاليف الشحن يبلغ 480 دولارا، بزيادة 41% عن ممارسة مصر الأخيرة قبل الغزو.

وتبحث أوكرانيا عن طرق لإخراج الحبوب من البلاد من خلال كسر الحصار الذي تفرضه منذ شهور البحرية الروسية على بحر آزوف والبحر الأسود، والتحرك أكثر عن طريق البر.

في غضون ذلك، تعتمد الحكومة المصرية على المحصول المحلي الحالي، إذ أشار المسؤولون سابقا إلى أن مصر لن تكون في عجلة من أمرها للاستيراد.

ووضعت الحكومة، التي توفر الخبز المدعوم هدفا طموحا لشراء ستة ملايين طن من القمح المحلي هذا العام، بزيادة الثلثين عن أي من العامين السابقين.

واشترت الحكومة حتى أمس الأربعاء، 3.38 مليون طن من القمح المحلي، فيما من المتوقع أن ينتهي الحصاد في يوليو.