قال الكرملين، اليوم الخميس، إن خطط الولايات المتحدة لبيع أربع طائرات مسيرة لكييف من طراز “إم. كيو-1 سي. غراي إيغل” التي يمكن تزويدها بصواريخ هيلفاير لاستخدامها في ساحة المعركة ضد روسيا لن تغير معايير العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف: “تقديم أسلحة (غربية) إلى أوكرانيا لا يغير من معايير ومحددات العملية الخاصة.. أهدافها ستتحقق، لكن هذا سيجلب المزيد من المعاناة لأوكرانيا”.
كما حذر بيسكوف من “سيناريوهات غير مرغوب فيها على الإطلاق وغير سارة إلى حد ما” في حالة “أنهم حاولوا استخدام هذه الأسلحة ضد أهداف على أراضينا”. وأضاف “سيؤدي ذلك إلى تغيير الوضع بشكل كبير في اتجاه غير مفضل”.
في سياق آخر، أكد بيسكوف صحة تقارير تفيد بأن فالنتين يوماشيف، زوج ابنة الزعيم الروسي الأسبق بوريس يلتسين، استقال من منصبه كمستشار دون أجر للرئيس فلاديمير بوتين.
وقال متحدثاً عن يوماشيف: “يمكنني أن أوكد أنه توقف منذ شهر عن دوره كمستشار بشكل تطوعي“.
ولم يكن يوماشيف يقوم بدور رئيسي في صنع القرار باعتباره مستشاراً لبوتين لكنه مثل واحدة من روابط قليلة ما زالت متبقية بين إدارة بوتين وحكم يلتسين الذي شهد فترة إصلاحات ليبرالية وانفتاح على الغرب.
من جهة أخرى، قال بيسكوف إن روسيا بالتأكيد لن تبيع نفطها بخسارة. وأضاف أن تدفقات النفط تتم إعادة توجيهها مع انخفاض الطلب أو زيادته من مكان لآخر.
كما قال بيسكوف إن روسيا لا تعتزم “غلق الباب” في وجه أوروبا، مع تراجع علاقاتها مع الغرب إلى مستويات متدنية جديدة بسبب الصراع في أوكرانيا.