أعلنت دولة المجر، اليوم السبت، موافقتها على فصل روسيا من نظام “سويفت” المالي.
تحول انتباه القادة الأوروبيين إلى السلاح الأكثر إثارة للانقسام -وربما الأكثر خطورة- تحت تصرفهم، والذي وصفه وزير المالية الفرنسي برونو لومير بأنه “سلاح نووي مالي”.
وذكر تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن الأمر يتعلق بنظام “سويفت”، الاسم المختصر لجمعية الاتصالات المالية بين المصارف في العالم، والذي يربط أكثر من 11000 مؤسسة مالية تعمل في أكثر من 200 بلد وإقليم.
ويعد النظام المالي العالمي مهما بشكل كبير في النظام العالمي إذ يرسل حوالي 42 مليون رسالة مالية في اليوم.
ودعمت دول أوروبا الشرقية وفرنسا عزل روسيا عن “سويفت”، الأمر يشل قدرة الاقتصاد الروسي على القيام بأعمال تجارية خارج حدوده.
وأقر جوزيب بوريل، رئيس السياسة الخارجية في الاتحاد، الجمعة، بأن الدول الأعضاء في التكتل لم تتفق على إدراج نظام “سويفت” في العقوبات.