بعد ساعات من سقوط قتلى وجرحى في فيلادلفيا بحادث إطلاق نار عشوائي، أعلنت الشرطة الأميركية وقوع حادث إطلاق نار بالقرب من ملهى ليلي بولاية تينيسي في ساعة مبكرة من صباح الأحد، أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 14 بأعيرة نارية وإصابات أخرى.
وقالت قائدة شرطة تشاتانوغا، سيليست ميرفي خلال مؤتمر صحافي إن 14 شخصًا أصيبوا بطلقات نارية، فيما أصيب 3 آخرون أثناء محاولتهم الفرار من مكان الحادث.
وأشارت إلى أن شخصين لقيا حتفهما متأثرين بجروح ناجمة عن أعيرة نارية، فيما توفي شخص ثالث بعد اصطدامه بسيارة. وأضافت أن 16 من الضحايا كانوا من البالغين وكان أحدهم حدثا، ولا يزال العديد منهم في حالة حرجة.
بدورهم، هرع رجال الشرطة إلى موقع الحادث عقب تلقيهم تقريرا عن إطلاق نار في الساعة 2:42 صباحا في شارع ماكالي بالقرب من ملهى ليلي وعثروا على عدة ضحايا. وقالت إن القوات بدأت على الفور في تقديم المساعدة وتأمين مكان الحادث.
كما تواجد العديد من القناصة، وطالبت ميرفي كل من لديه معلومات حول إطلاق النار بإبلاغها للشرطة، مشيرة إلى أن الشرطة تعتقد أن الحادث فردي، وليس هناك أي تهديد للسلامة العامة.
وقالت: “سنحاول الوقوف على تفاصيل الحادث، والدوافع التي أدت إليه”.
يأتي إطلاق النار في عطلة نهاية الأسبوع بعد إصابة ستة أحداث خلال تبادل لإطلاق النار في المنطقة التجارية بوسط مدينة تشاتانوغا.
وفي الأسابيع الأخيرة شهدت الولايات المتحدة عدة حوادث إطلاق نار، لاسيما مجزرة تكساس التي راح ضحيتها 19 طفلا ومعلمتان.