أفادت إدارة مكافحة المخدرات الأردنية التابعة لمديرية الأمن العام، أنه لا وجود لأي حبوب كحبوب منع الحمل أو مركبات تلغي عينة المخدرات من الجسم.
وتابعت في منشور لها عبر فيسبوك “إنّ هنالك الكثير من المتعاطين يعتقدون بأن هناك مواد تعمل على ازالة أثر المخدرات من جسم المتعاطي و بالتالي لا تظهر المادة المخدرة بالفحص”.
كما أضافت “إن هذا الكلام خاطئ ولا يوجد شيء يمحي أثر المخدرات من الجسم ومن العينة، إنما هي مجرد إشاعات يطلقها تجار ومروجي المواد المخدرة”.
وأشارت إدارة المخدرات إلى أن الإشاعات تلك يطلقها المروجون ليشعر المتعاطي بالطمأنينة بأن هناك طريقة بعدم كشف التعاطي لديه عن طريق الفحص.
وأوضحت أنه “لا وجود لأي حبوب أو مركبات تلغي عينة المخدرات من الجسم حيث يبقى أثر المادة المخدرة في البول والدم لفترات طويلة”.
ونوهت الإدارة بأنه يمكن كشف المواد عن طريق جهاز فحص العينة (الكت) أو من خلال فحص العينات عن طريق إدارة المختبرات والأدلة الجرمية التابعة لمديرية الأمن العام بأجهزة متطورة يمكنها كشف كل أنواع المواد المخدرة في الجسم وبالتفصيل.
من جانبها، قالت الدكتورة ميادة الوظائفي أستاذ الممارسة الصيدلانية والسريرية في الجامعة الأردنية في تصريحات صحافية إن حبوب الكبتاغون هي مادة محفزة للجهاز العصبي ويتعرض متعاطيها للإدمان بكل تأكيد بعكس ما يشاع أنها لا تسبب الإدمان.
وأشارت إلى أن حبوب الكبتاغون لا تصنع في مصانع دوائية ولا تخضع لأي نظام وممكن لمن يصنعها أن يستخدم بها أي مادة ضارة من أجل الربح، كما أن من يتعاطاها سيتعرض لآثار نفسية منها الشك والاكتئاب والقلق وفقدان الثقة بالناس والميول الى ارتكاب الجريمة مثل محاولات الانتحار أو ارتكاب الجرائم.
كما أكدت أن حبوب الكبتاغون تسبب الجلطات لأنها تعمل على تضييق الأوعية الدموية بالإضافة إلى تأثيرها على الأسنان بشكل مباشر.
هذا ويستمر الأردن في حربه على المخدرات من خلال مواجهة المهربين عبر الحدود الشمالية، بالإضافة إلى تنفيذ حملات نوعية مستمرة بالداخل، بالإضافة إلى وجود دور إعلامي وتثقيفي كبير تقوم به مديرية الأمن العام، لإبراز أضرار وعواقب تعاطي المخدرات.