قال جراح متخصص في شلل الوجه إن هناك علامات مبكرة على تعافي مغني البوب الكندي جاستن بيبر بعد تشخيص إصابته بفيروس أدى إلى إصابة نصف وجهه بالشلل.
وفي مقطع فيديو نُشر على موقع إنستغرام، قال بيبر إنه أصيب بمتلازمة “رامزي هانت” التي أثرت على أعصاب أذنه ووجهه. وأشار إلى أن عينه اليمنى لا تُغمض.
كما قال بيبر (28 عاماً) إن وضعه الصحي يجعله غير قادر على إحياء حفلاته المقبلة.
وتعليقاً على الموضوع، قال تشارلز ندوكا، استشاري الجراحات التجميلية في بريطانيا، إن حوالي 75% من مرضى هذه المتلازمة الذين يتلقون العلاج المبكر، ومنه المنشطات والأدوية المضادة للفيروسات، يتعافون تماماً.
وأضاف ندوكا في حديث مع وكالة “رويترز”: “لاحظت في الفيديو الذي نشره السيد بيبر أنه يبدو أن لديه بعض الأدلة على التعافي، وهو أمر مشجع”.
وتابع قائلاً: “مع شلل الوجه، فإن أحد أكثر الأشياء وضوحاً هو عدم قدرة المرضى على إغماض أعينهم تماماً، فضلاً عن عدم قدرتهم على الابتسام”.
وأضاف: “في الفيديو المنشور، تمكنت من رؤية بعض الدلائل على حدوث بعض التعافي المبكر”.
من جهتها، قالت مريضة أصيبت بنفس الفيروس الذي تسبب بحالة شلل الوجه لدى بيبر، إنها حزينة لرؤية ما يمر به المغني لكنها فخورة بأنه يجعل الناس على دراية بالمرض.
وقالت نيكويا ريسكورلا في مقابلة مع وكالة “رويترز” من مرزايون بجنوب غرب إنجلترا: “شاهدت مقطع الفيديو الخاص به ولن أكذب، بكيت بحرقة. لم أفكر أبداً في أنني سأتعاطف مع شخص لم أكن أعرفه”.
وأوضحت ريسكورلا أنها أصيبت بالمتلازمة قبل 20 شهراً في الوقت الذي تم فيه إدخال طفلها البالغ من العمر 11 أسبوعاً إلى المستشفى مصاباً بعدوى شديدة بينما كان على جدها الذي كانت تعتني به الانتقال إلى إحدى دور الرعاية.
وقالت ريسكورلا، البالغة من العمر 28 عاماً والتي لديها ثلاثة أطفال: “أعتقد شخصياً أن الإجهاد كان عاملاً كبيراً جداً” في إصابتها بالمرض.
وأضافت: “من دواعي السرور أن بيبر ينشر الوعي، ولكن من المفجع أيضاً أنه يمر بهذا المرض”.
وفي حديثها عن تأثير المرض على حياتها، قالت ريسكورلا إنها لم تعد قادرة على القيادة أو مغادرة المنزل بمفردها.