في أول مقابلة لها بعد المحاكمة المريرة التي استمرت أسابيع طويلة وانتهت بخسارتها القضية أمام طليقها الممثل العالمي الشهير جوني ديب، ألقت الممثلة الأميركية أمبر هيرد اللوم على “السوشيل ميديا، معتبرة أنها لعبت دوراً سلبياً ضدها.
واعتبرت هيرد البالغة من العمر 36 عامًا ، في لقاء مع شبكة NBC الأميركية، سيعرض اليوم الثلاثاء أنها واجهت حملة “كراهية وانتقادات لاذعة ” عبر مواقع التواصل، خلال المحاكمة التي استمرت ستة أسابيع، والتي تركتها مدينة بمبلغ 8 ملايين دولار لديب كتعويض عن التشهير به في مقال نشرته سابقا.
كما رأت أن حملة التشويه هذه التي واجهتها، ربما أثرت على قرار هيئة المحلفين، لصالح ديب.
إلى ذلك، أكدت أن بطل “قراصنة الكاريبي” البالغ من العمر 59 عاماً، ممثل رائع وموهوب، وشخصية عامة محبوبة، معتبرة أن تلك النقاط ربما لعبت لصالحه.
وقالت :” أنا لا ألوم هيئة المحلفين التي أصدرت الحكم، بل أتفهمهم، فهو شخصية معروفة ومحبوبة.. إنه ممثل رائع “.
إلا أن بطلة “أكوامان” تساءلت ” كيف أمكنهم بعد الاستماع إلى أسابيع عدة من الشهادات وجلسات المحاكمة، الجزم بأني كنت شخصًا كريهاً لا يُطاق، دون أن يأخذوا بعين الاعتبار كلمة واحدة مما قلته”.
يذكر أن معركة قضائية محتدمة دارت بين النجم وزوجته السابقة وسط تبادل لاتهامات خطيرة، إذ اتهم ديب طليقته بضرب سمعته وتقويض مسيرته، مطالبا بتعويضات قدرها 50 مليون دولار، فيما شنت هيرد هجوماً مضاداً عنيفاً أيضا، مؤكدة أنه عنّفها لسنوات، بل واغتصبها عام 2015.
إلا أن هيئة المحلّفين في محكمة فيرجينيا التي نظرت في دعوى التشهير أصدرت قرارها مطلع يونيو الحالي في القضية، بإلزام هيرد دفع 8 ملايين دولار كتعويضات عطل وضرر لنجم “الكاريبي”، بعد أن اعتبرت أن الممثلة البالغة 36 عاماً شوهت سمعته في المقال الذي نشرته في صحيفة “واشنطن بوست” سنة 2018، ووصفت فيه نفسها بأنها “شخصية عامة تمثّل العنف الأسري”، رغم عدم ذكرها اسم ديب صراحة!