كشفت بيانات من شركة آي.دبليو.جي العاملة في مجال توفير مساحات للعمل، اليوم الجمعة، أن المزيد من الموظفين في بريطانيا يميلون للعمل ثلاثة أيام أسبوعيا من مكاتبهم مع الاتجاه إلى نظام عمل هجين يشمل العمل من المنزل والمكتب معا.
وأدت جائحة كوفيد-19 إلى تغيير أسلوب العمل، ودفعت العديد من الشركات إلى تشجيع موظفيها على تقسيم أيام العمل بين المنزل والمكتب، وفي الوقت نفسه خفض تكاليف استئجار مساحات عمل كبيرة غير مستخدمة إلى حد كبير.
ووفقا لبيانات الشركة المالكة للعلامتين التجاريتين ريجز وسبيسس، يفضل الموظفون القدوم إلى المكتب أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، حيث يمثل منتصف الأسبوع زيادة في الإقبال بنسبة 23 بالمئة مقارنة بيومي الاثنين والجمعة وذلك بعد قياس أحدث معدلات إقبال على العمل من المكتب.
وأظهرت البيانات من 300 مكان عمل جهزتها آي.دبليو.جي في بريطانيا وتشمل مئات الآلاف من الموظفين، أن عددا أكبر من الموظفين زاروا مكاتبهم في مايو بزيادة 15 بالمئة عن أبريل.
وقال مارك ديكسون الرئيس التنفيذي للشركة في بيان “تظهر البيانات أن هناك إقبالا قويا على قضاء جزء من الوقت في بيئة مكتبية… وأن عصر الانتقالات اليومية الطويلة قد انتهى بالفعل”.
وكان يوم الثلاثاء هو اليوم الأكثر شعبية للعمل من المكتب منذ بداية هذا العام في المملكة المتحدة، يليه بفارق بسيط يومي الأربعاء والخميس.
وقالت آي.دبليو.جي “هذا الاتجاه يعززه قطاع الضيافة، الذي قال قادته إن أمسيات الأربعاء والخميس أصبحت تحل محل الخميس والجمعة للشرب وتناول الطعام بالخارج”.