عكست أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج، مسارها لتغلق على ارتفاع اليوم، مدعومة بصعود أسهم
قطاع السلع وارتفاع أسعار النفط إلى 105 دولارات مع فرض الحلفاء الغربيين مزيدا من العقوبات على روسيا، ومنع بعض بنوكها من النفاذ إلى نظام عالمي للمدفوعات.
وأشارت وكالة “رويترز”، إلى أنه مع اقتراب تفجر أزمة اقتصادية في روسيا، ظهر أثر العقوبات الأشد صرامة التي فرضها الغرب على روسيا في مطلع الأسبوع واضحا على الأسواق المالية، إذ تراجعت الأسهم بشكل ملحوظ حول العالم، كما هبط الروبل الروسي إلى مستويات متدنية جديدة.
لكن على عكس الاتجاه السائد، أغلق المؤشر السعودي الرئيسي على ارتفاع 1.4%، مسجلا أكبر مكاسب يومية بالنسبة المئوية منذ 14 فبراير، كما ارتفع المؤشر 2.6% خلال الشهر.
وقال كبير محللي أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في “إكسنس”، وائل مكارم، إن “سوق الأسهم السعودية لاقت الدعم من التوقعات بارتفاع أسعار النفط، حيث لا يزال الخام الروسي عرضة للمخاطر”.
وأضاف أن “البترول السعودي يشهد طلبا مرتفعا من المشترين الآسيويين الذين بدأوا التحرك لتأمين إمداداتهم”.
ورفع سهم شركة “أرامكو” السعودية العملاقة للنفط المعنويات بصعوده 1.5%.
وزاد سهم مجموعة صافولا للأغذية والتجزئة 2.7%.
وارتفع سهم دار المعدات الطبية والعلمية 30% إلى 67.6 ريال في أول تداول له بالسوق، وذلك مقارنة مع سعر الطرح العام النهائي البالغ 52 ريالا.
كما صعد مؤشر دبي الرئيسي 1.3% وسجل أفضل أداء شهري له منذ نوفمبر، إذ زاد 4.7% على أساس شهري.
وفي أبوظبي، أغلق المؤشر على ارتفاع 2.2%، محققا أكبر مكاسب في جلسة واحدة منذ السادس من ديسمبر، حيث ارتفع المؤشر 7% على أساس شهري.
وصعد المؤشر القطري 2.3% مدعوما بمكاسب سهمي بنك قطر الوطني وصناعات قطر.
وارتفع المؤشر، الذي شهد أفضل أداء يومي له منذ 15 نيسان، 3.6% على أساس شهري.
وخارج منطقة الخليج، أغلق المؤشر الرئيسي المصري منخفضا 0.3%.