فجرت ميليشيا الحوثي ثلاثة منازل لمواطنين من قبيلة ذي سيلة في مديرية العشة بمحافظة عمران، شمال اليمن.
ودانت “الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل في اليمن” جريمة تفجير ميليشيات الحوثي الإرهابية منازل مواطنين بمحافظة عمران على مرأى ومسمع من العالم.
وقالت الهيئة في بيان إن “الميليشيات الانقلابية فجرت، الأربعاء الماضي، منازل المواطن سعيد سيلة وجميل علي جبران سيلة والمواطن نواف علي جبران سيلة في منطقة السيلة مركز مديرية العشة بمحافظة عمران”.
وأضاف البيان أن “هذه الجريمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي ترتكبها الميليشيات ضد اليمنيين المخالفين لمشروع أفكارها ومعتقداتها، وإنما تأتي ضمن سلسلة جرائم إرهابية ممنهجة تمارسها ميليشيات الحوثي بشكل شبه يومي ومنظم”.
وأشار البيان إلى أن ما تقوم به الميليشيات الحوثية من جرائم نهب وتفجير لمنازل المواطنين يعد جرائم حرب بموجب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة ومخالفة لكل الشرائع السماوية والقوانين والأعراف السائدة.
وطالبت الهيئة في بيانها مجلس الأمن الدولي والمنظمات والهيئات التابعة للأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان بإدانة مثل هذه الجرائم والممارسات الإرهابية والعمل على مساءلة الميليشيات الحوثية وقيادتها على جرائم القتل والاختطاف والتشريد وتفجير المنازل وتجنيد الأطفال واختطاف النساء.
وتلجأ ميليشيات الحوثي إلى تفجير منازل معارضيها، في سياق التهجير القسري والإرهاب وتركيع بقية السكان والانتقام من الخصوم، وفق توصيف تقرير حقوقي.
وكان تقرير لـ”الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل” قد رصد تفجير 816 منزلا على يد ميليشيات الحوثي في مختلف المحافظات منذ انقلابها على السلطة الشرعية في 2014 وحتى منتصف العام 2020.