كشف موقع تانكر تراكرز لتتبع ناقلات النفط، أن نفطا روسيا بقيمة نحو 600 مليون دولار لا يزال في طريقه إلى أميركا.
وأضاف الموقع أنه لم تجر أي عمليات تحميل جديدة للناقلات منذ بدء العملية الروسية ضد أوكرانيا.
وقال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي لشبكة CNN اليوم الخميس إن إدارة بايدن تبحث خفض استهلاك النفط الروسي.
وشهد شهر يناير واردات أميركية صفرية تقريباً من الخام الروسي، أما بعض الكميات المقرر وصولها في فبراير ومارس فكانت مشتراة قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، وحتى الآن، لا توجد أي علامات على حجوزات جديدة مع تطلع المشترين لأماكن أخرى للحصول على الإمدادات.
أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن النفط الروسي شكل حوالي 3% فقط من جميع شحنات الخام التي وصلت إلى الولايات المتحدة العام الماضي.
وقالت شركة التحليلات “كبلر” (Kpler)، إن واردات الولايات المتحدة من الخام الروسي حتى الآن في 2022 تراجعت إلى أبطأ وتيرة سنوية منذ 2017.
وتواجه موسكو عقوبات غربية هي الأعنف منذ شن الحرب على أوكرانيا.
ومن بين العقوبات ما أعلنه الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، أنه استبعد 7 بنوك روسية من شبكة سويفت العالمية، لكنه امتنع عن إدراج تلك التي تتعامل مع مدفوعات الطاقة، في أحدث العقوبات المفروضة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي إن ثاني أكبر بنك في روسيا VTB وبنك Otkritie وNovikombank وPromsvyazbank وبنك Rossiya وSovcombank وVEB سيتم منحهم 10 أيام لإنهاء عمليات “سويفت” الخاصة بهم.
وتحرك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا يوم السبت لمنع بعض البنوك الروسية من استخدامه، لكنه لم يقل أيهما سيتضرر.