لوحت مجموعة الـ 7 بمزيد من العقوبات القاسية على روسيا، وقالت إنها ستتصدى لـ “التضليل” الروسي بشأن أوكرانيا.
وأكد وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي أن وزراء خارجية دول مجموعة السبع المتقدمة اتفقوا اليوم الجمعة على فرض مزيد من العقوبات على روسيا إذا لم تتوقف عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وقال هاياشي للصحفيين “طالبنا روسيا بالوقف الفوري لهجومها على أوكرانيا، الذي ألحق الضرر حتى بالمواطنين العاديين، وأن تسحب قواتها”.
كما تابع قائلا “اتفقنا، باعتبارنا مجموعة السبع، على فرض المزيد من العقوبات الصارمة إذا لم توقف روسيا هجومها”.
وشارك هاياشي في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع في بروكسل عبر الفيديو.
كما حذّرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الجمعة من أن الاتحاد الأوروبي مستعدٌ لفرض “عقوبات جديدة صارمة إذا لم يوقف بوتين الحرب التي بدأها”.
وقالت في بروكسل، وإلى جانبها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن “نحن حازمون، نحن مصممون، نحن متّحدون”.
بدورها، أعلنت النمسا، اليوم الجمعة، أنه سيتم فرض عقوبات إضافية على روسيا ورجال الأعمال الروس.
وكان وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالينبرغ، أكد قبل يومين، أن الاتحاد الأوروبي يعمل على المجموعة الرابعة من العقوبات على روسيا، موضحاً: “فرضنا عقوبات قوية، وستتم الجمعة جلسة خاصة لوزراء الخارجية لبلدان الاتحاد الأوروبي، بمشاركة وزير الخارجية الأميركي، إنتوني بلينكن”.
كما لفت إلى أن العقوبات الجديدة التي ستُفرض، ستشمل رجال الأعمال الكبار، مشيرا إلى أنه “يتم حاليا إعداد قوائم بأسماء هؤلاء رجال الأعمال”.
يذكر أن العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا في 24 فبراير الماضي، ومستمرة حتى اليوم، جاءت بعد أيام من اعتراف الكرملين باستقلال منطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني، ما استدعى استنفارا دوليا واسعا، وعقوبات مؤلمة على موسكو طالت عشرات المصارف ومئات المؤسسات ورجال الأعمال الأغنياء المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
فيما لا يزال بوتين متمسكا بهدفه ألا وهو تجريد الجارة الغربية من السلاح الفتاك الذي بات يعتبره مهددا لأمن بلاده، متهما كييف بالسعي لامتلاك سلاح نووي.
في المقابل، أكد الغرب (الاتحاد الأوروبي والناتو والولايات المتحدة وغيرها) عزمه دعم كييف بالمساعدات الإنسانية والمال، والسلاح النوعي أيضاً.