ستنفق الحكومة الأسترالية ما لا يقل عن 10 مليارات دولار أسترالي (7.4 مليار دولار أميركي) لبناء قاعدة جديدة لإيواء أسطول مستقبلي من الغواصات النووية، كما حذر رئيس الوزراء سكوت موريسون من أن حرب أوكرانيا “ستمتد حتماً إلى المحيطين الهندي والهادئ”.
ومن المقرر أن يعلن موريسون عن المشروع، وهو أول بناء لقاعدة جديدة رئيسية في أستراليا منذ التسعينيات، في خطاب السياسة الخارجية في سيدني، اليوم الاثنين.
واختارت وزارة الدفاع 3 مواقع محتملة على الساحل الشرقي لمنشأة الغواصات، وهي نيوكاسل وبورت كيمبلا في ولاية نيو ساوث ويلز وعاصمة كوينزلاند بريسبان.
وفي خطابه أمام معهد لوي، سيحذر موريسون من تزايد العسكرة والهجمات على الديمقراطيات الليبرالية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، قائلاً: “تواجه أستراليا البيئة الأمنية الأكثر صعوبة وخطورة منذ 80 عاماً”، وفقاً لنسخة من الخطاب نقلتها “بلومبرغ”، واطلعت عليها “العربية.نت”.
وتخطط أستراليا لبناء أسطول من الغواصات النووية والبدء في تشغيله في العقود المقبلة بمساعدة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بموجب اتفاقية AUKUS التاريخية التي تم توقيعها في سبتمبر من العام الماضي، وهو من شأنه رفع القدرة الدفاعية الجديدة لأستراليا ليمكنها من فرض نفوذها في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ولم يتم الإعلان حتى الآن عما إذا كانت أستراليا ستستخدم تصميماً بريطانياً أو أميركياً لأسطول الغواصات الخاص بها، أو كيف ستدرب أسطولها البحري على التكنولوجيا الجديدة.
وتمتلك أستراليا بالفعل قاعدة غواصات واحدة على الساحل الغربي للبلاد، حيث يوجد أسطولها القديم من الغواصات من فئة كولينز.
ووفقاً للحكومة، من المتوقع الانتهاء من الأعمال الأولية في المنشأة الجديدة بحلول نهاية عام 2023.