انخفضت بورصة وول ستريت، في التعاملات المبكرة من جلسة يوم الاثنين، لتتراجع المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأميركية 1%.
ودفع احتمال فرض حظر على واردات النفط من روسيا سعر خام برنت ليقفز فوق 130 دولارا للبرميل وزاد القلق من صعود حاد للتضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي.
وبدأ المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 0.10% إلى 33579.75 نقطة، ثم وسع خسائره إلى أكثر من 1%، حسب رويترز.
وفي مقابلة مع “العربية”، قال مدير إدارة بحوث الأسواق في ATFX Global، رامي أبو زيد، إن المستثمرين في الأسواق الأميركية يميلون إلى اقتناء أسهم القيمة ذات العوائد أو التوزيعات النقدية المستقرة نظرا أن هذه الفترة تمثل مخاطرة بالنسبة لأسهم النمو.
وأوضح أبوزيد أن أداء مؤشر داو جونز كان أفضل إذ ما تم مقارنته بمؤشر ناسداك.
وأفاد بأن اقتصاد الولايات المتحدة بعيد عن المخاطر الجيوسياسية الحالية ولو بشكل مؤقت، مضيفا: “عند الحديث عن أزمة بإمدادات الطاقة فإن أميركا وضعها أفضل من الدول الأوروبية”.
وقفزت أسعار النفط في آسيا عند الافتتاح بنحو 18%، قبل أن تعود وتقلص هذه المكاسب بعد التقارير التي أفادت بأن الولايات المتحدة تناقش فرض حظر على واردات الخام الروسية، تسببت في موجات صدمات في السوق المترنحة بالفعل.
قلص برنت حوالي نصف تلك المكاسب بسرعة ليتداول بالقرب من 130 دولارًا للبرميل، عند أعلى مستوى في 13 عاما، وهو مستوى لا يزال يفاقم المخاوف من حدوث صدمة تضخمية كبيرة للاقتصاد العالمي. تدرس إدارة بايدن ما إذا كانت ستحظر واردات النفط الروسي إلى الولايات المتحدة دون مشاركة الحلفاء في أوروبا، على الأقل في البداية، وفقًا لشخصين مطلعين على الأمر.