قال مستشار الرئيس الأوكراني إن خسائر بلاده جراء الهجوم الروسي تقدر بـ100 مليار دولار.

وتضررت البنية التحتية جراء الهجوم ولحق الضرر بالكثير من المدن والمطارات في شتى أنحاء البلاد، مع تواصل الحشد العسكري الروسي في محيط العاصمة الأوكرانية كييف منذ أيام، ورجح العديد من المراقبين أن تدخلها القوات الروسية خلال أيام قليلة أو ساعات.

وأمس الأربعاء، حظرت الحكومة الأوكرانية، تصدير الشعير والبقوليات والسكر والملح واللحوم، وفي الوقت الذي تحاول فيه البلاد تأمين غذائها بعد الغزو الروسي لأراضيها. وقررت الحكومة الأوكرانية، قبل يومين، إلزام التجار بالحصول على تراخيص لتصدير سلع زراعية منها القمح والذرة وزيت دوار الشمس.

وأضاف القرار الصادر عن الحكومة مطلع الأسبوع، أن التجار سيحتاجون أيضا إلى تراخيص لتصدير الدواجن والبيض. وأوكرانيا من بين كبار منتجي ومصدري الحبوب والزيوت النباتية في العالم.

وقالت أكبر دولة مصدرة لزيت دوار الشمس في العالم أيضا، إنها تستطيع تصدير أكثر من 60 مليون طن من الحبوب، منها 33 مليون طن من الذرة، و23 مليون طن من القمح في موسم 2021/22.

وبدأ إقرار المساعدات الدولية لكييف، حيث أقرّ مجلس النواب الأميركي أمس، ميزانية جديدة للحكومة الفدرالية تضمنت تمويلا بقيمة 14 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا، لكنها لا تزال بحاجة إلى موافقة مجلس الشيوخ.

من جانبه، وافق صندوق النقد الدولي على تمويل طارئ لأوكرانيا بقيمة 1.4 مليار دولار بموجب أداة التمويل السريع للصندوق.

وتعادل هذه الدفعة 50% من حصة أوكرانيا لدى صندوق النقد الدولي، وستساهم في تمويل احتياجات الإنفاق العاجلة على المدى القصير.

بدوره، رصد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حزمة مساعدات بأكثر من ملياري يورو للمتضررين من الحرب الدائرة في أوكرانيا.