أصبح المدرب الفرنسي هيرفي رينارد رابع أجنبي يقود المنتخب السعودي لكأس العالم، بعدما سبقه لذلك ألماني وأرجنتيني وهولندي ومدربين سعوديين.

وتأهلت السعودية رسميًا قبل أن تلعب مباراة الصين يوم الخميس في الشارقة، بعد انتصار المنتخب الياباني بهدفين نظيفين على أستراليا في سيدني.

وقاد المدرب محمد الخراشي المنتخب إلى نهائيات مونديال 1994، بعدما قرر الاتحاد السعودي إقالة البرازيلي كاندينو عقب التعثر بالتعادلات مع كوريا الجنوبية واليابان والعراق محققًا انتصارًا وحيدًا على كوريا الشمالية، لينتصر الخراشي على إيران بالجولة الأخيرة ويبلغ النهائيات التي أقيمت بأميركا.

وتكرر السيناريو في تصفيات كأس العالم 1998، بعدما قاد البرتغالي فينغادا جزءًا من التصفيات، قبل إقالته وتعيين الألماني أوتوفيستر الذي حقق 3 انتصارات وتعادل مباراة ليضمن “الأخضر” مكانه في فرنسا.

وفي تصفيات كوريا واليابان، درّب الصربي سلوبودان سانتراش مباراتين فقط وذلك بين فترتي المدرب ناصر الجوهر الذي نجح بتجاوز المرحلة الأولى من التصفيات، ثم عاد مجددًا بعد الخسارة من إيران ليتأهل للنهائيات بعدما انتصر في 5 مباريات وتعادل مباراة وحيدة.

وسلّم ناصر الجوهر مهمّته للأرجنتيني غابرييل كالديرون في تصفيات 2006، بعدما تخطى المدرب السعودي المرحلة الأولى، وأدى الأرجنتيني مهمته بنجاح بعد 4 انتصارات وتعادلين، ليحسم التأهل لألمانيا في الجولة قبل الأخيرة بعد الانتصار على أوزبكستان بثلاثية نظيفة.

وكان الهولندي بيرت فان مارفيك على رأس القيادة الفنية “للأخضر” خلال تصفيات كأس العالم 2018، فاز في 6 مواجهات وتعادل مرة وحيدة وخسر 3 لقاءات، قبل حسم التأهل أمام اليابان.

وحقق رينارد 12 فوزًا من 16 مباراة حتى الآن في تصفيات كأس العالم بمرحلتيها، متعادلًا 3 مرات، وتلقى هزيمة وحيدة.