سقط قتلى وجرحى من ميليشيا الحوثي الإيرانية، السبت، بنيران الجيش اليمني، وغارات لطيران تحالف دعم الشرعية غرب محافظة حجّة، شمالي غرب البلاد.

وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني، إن معركة عنيفة اندلعت في جبهة حرض وانتهت بهزيمة الميليشيا الحوثية وسقوط قتلى وجرحى من عناصرها بنيران الجيش.

وأضاف أن طيران التحالف استهدف تعزيزات معادية جنوب شرق مديرية حرض وأسفرت الغارات عن تدمير أطقم قتالية وسقوط العشرات من عناصر الميليشيا الحوثية بين قتيل وجريح.

في السياق، أكد الناطق الرسمي للجيش اليمني العميد عبده مجلي، أن قوات الجيش الوطني وبإسناد من طيران التحالف واصلت المعارك الدفاعية والهجومية وتحقيق التقدمات على الأرض في جبهتي عبس، وحرض، بمحافظة حجة، والسيطرة على الطرق والهيئات الحاكمة.

وأفاد في إيجاز صحافي، السبت، بأنه تم استعادة مناطق استراتيجية في مديرية عبس بعد شن الهجمات المضادة على الميليشيا الانقلابية الحوثيةـ مشيدا بالدور الكبير لقوات التشكيل البحري في المنطقة الخامسة، والذي لعب دوراً هاماً في تدمير عددا من القوارب المفخخة الحوثية التي كانت تهدد طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

وأوضح العميد مجلي، أن الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني تعمل على إزالة الألغام التي زرعتها الميليشيا الحوثية الانقلابية في الطرقات ومنازل المواطنين في مديريتي عبس، وحرض.

كما أوضح، أن قوات الجيش والمقاومة وبإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، حققت انتصارات كبيرة على الميليشيا الإرهابية وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح بالجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب.

وأضاف، أن القوات شنت عمليات هجومية مباغتة وبإسناد من طيران التحالف بجبهات مديرية الجوبة، تم من خلالها القضاء على العديد من عناصر الميليشيات الحوثية في الأطراف الجنوبية للبلق الشرقي، وتحرير مواقع هامة وحاكمة في مناطق الفليحة والعكد والعمود.

ولفت إلى أن التقدمات ما تزال مستمرة نحو معسكر أم ريش الذي أصبح تحت السيطرة النارية والتقدم مستمر لتحقيق الالتحام بأبطال ألوية العمالقة.

وأكد المتحدث العسكري، أن مدفعية الجيش الوطني ساندت بفعالية بتنفيذها ضربات مباشرة ومركزة دمرت مواقع وتحصينات وأطقم وعربات وأسلحة تابعة للمليشيات الحوثية الانقلابية.

وأشار إلى أن طيران تحالف دعم الشرعية كان له دورا فعالا في تدمير قدرات الميليشيا الحوثية بتنفيذه العديد من الضربات الجوية المركزة، أسفرت عن تدمير مدفع 23 م/ط و3عربات مدرعة و7 اطقم قتالية كانت تحمل تعزيزات حوثية.