أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأحد، أن المدمرة الحاملة للصواريخ الموجهة “يو إس إس فورست شيرمان” وصلت إلى منطقة غدانسك في بولندا بهدف تعزيز تماسك الناتو.
وأفاد الأسطول السادس الأميركي أن المدمرة “فورست شيرمان” أجرت مناورات مع البحرية البولندية، بحسب موقع Defence Blog.
وتعتبر المدمرة “شيرمان” مقاتلة متعددة المهام قادرة على القيام بحروب مضادة للطائرات والغواصات.
يشار إلى أن بولندا تضم أكثر من ربع القوات الخاضعة للقيادة المباشرة لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، والتي تشترك في جزء كبير من حدودها مع أوكرانيا.
في حين يرابض 120 ألف جندي إضافي من الجيش البولندي على أهبة الاستعداد، وهي أكثر نسبة من أي بلد مضيف في الحلف، حيث يبلغ عدد قوات الناتو في المجمل 130 ألف جندي.
كذلك، استقبلت بولندا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، مليونين و300 ألف لاجئ فارين من الحرب.
واتخذت بولندا منذ بدء الحرب موقفاً صارماً ضد روسيا، وشجعت على فرض عقوبات عليها، واقترحت مؤخراً على الولايات المتحدة استبعادها من مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، مؤكدة أن الفكرة لاقت “ردا إيجابيا”.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أجرى زيارة إلى القوات الأميركية العاملة في بولندا يوم الجمعة، وشملت الزيارة قاعدة الفرقة 82 المجوقلة في مدينة رزيسنو جنوب البلاد، وجلس مع الجنود الأميركيين هناك، وتبادل أطراف الحديث وتناول الطعام معهم.
يذكر أن روسيا أطلقت عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط الماضي، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.