قال تجار، إن صادرات النفط الأميركية، قفزت في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، وإن كميات النفط المحلية التي كانت تذهب عادة إلى مركز التخزين في كوشينغ بولاية أوكلاهوما، يتم تصديرها عبر ساحل خليج المكسيك.
وأثار الغزو حالة من الفوضى بسوق النفط مع توقف الشركات عن شراء النفط الروسي وارتفاع الأسعار بشكل كبير.
ويتطلع المشترون في جميع أنحاء العالم إلى الحصول على الخام من أي مكان.
كما زادت الصادرات في الأسابيع الأخيرة من الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط الخام في العالم.
وتعد كوشينغ، المكان الذي يتسلم فيه أصحاب العقود الآجلة في خام غرب تكساس الوسيط الأميركي الكميات المتعاقد عليها.
وأظهرت بيانات وزارة الطاقة الأميركية ارتفاع صادرات الخام الأميركية إلى 3.8 مليون برميل يوميا في 18 مارس، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2021.
وتبلغ مخزونات كوشينغ حاليا 25.2 مليون برميل، مقابل أدنى مستوى لها في أربع سنوات تم تسجيله في أوائل مارس.