أكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي، الخميس، ترحيب التحالف بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ ببدء هدنة يتم من خلالها وقف كافة أشكال العمليات العسكرية بالداخل اليمني وعلى الحدود السعودية – اليمنية وبحسب الترتيبات التفصيلية والمعلنة من المبعوث الخاص وبرعاية الأمم المتحدة لتوفير البيئة والأرضية المناسبة لخفض التصعيد والوصول إلى تسوية سياسية للنزاع بين الأطراف اليمنية وتحقيق السلام الشامل.
وأوضح العميد المالكي بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف ترحب وتدعم إعلان الحكومة اليمنية بقبولها للهدنة المعلنة برعاية الأمم المتحدة، كما تثمن جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بإعلان الهدنة، والتي تأتي في سياق المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل والمعلنة في مارس 2021م، وإعلان التحالف بوقف العمليات العسكرية بالداخل اليمني والذي جاء استجابة لدعوة معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
كما أكد على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تدعم جهود وترتيبات الأمم المتحدة لتثبيت الهدنة وتهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية والوصول إلى سلام شامل يحقق الأمن والاستقرار والرفاهية لأبناء الشعب اليمني الشقيق.
هذا وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أعلن أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين تبدأ الجمعة 1 أبريل، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف.
كما أضاف في بيان، اليوم الجمعة، أن الأطراف وافقت أيضاً على دخول سفن الوقود لميناء الحديدة وتشغيل رحلات تجارية لوجهات محددة سلفاً من وإلى مطار صنعاء.
كذلك، أوضح أن الأطراف وافقت على الاجتماع لفتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات.
يذكر أن المحادثات اليمنية اليمنية انطلقت في الرياض يوم الأربعاء برعاية مجلس التعاون الخليجي، حيث أكد الأمين العام المساعد للمجلس للشؤون السياسية والمفاوضات عبدالعزيز العويشق، في وقت سابق، أن الأجواء في المشاورات اليمنية فاقت كل التوقعات، مشيراً إلى أن المجال مفتوح لكل اليمنيين للمشاركة.
ويشارك في تلك المشاورات التي ستسمر أسبوعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ والمبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ والحكومة اليمنية. فيما ستتناول ستة محاور عسكرية وسياسية وإنسانية.