أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه ينفذ عملية عسكرية جديدة في مدينة جنين التي انطلق منها منفذ الهجوم الأخير، الذي وقع الخميس في تل أبيب.
وقال الجيش في بيان مقتضب إن “القوات الإسرائيلية تنفذ حاليا عملية في مدينة جنين”.
في المقابل، ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 24 شخصاً من مناطق متفرقة في الضفة الغربية، معظمهم من مدينة جنين وقراها.
من جهتها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية جرح 11 شخصاً في “اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي فجر وصباح الأحد في جنين وطولكرم وأريحا والأغوار”، معظمهم بالرصاص الحي، وفق ما نقلته “فرانس برس”.
وكان الجيش الإسرائيلية شن السبت عملية عسكرية في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين قتل خلالها ناشط من حركة الجهاد الإسلامي بينما سجلت 12 إصابة بأعيرة نارية.
وأعلنت إسرائيل مساء السبت سلسلة من الإجراءات ضد قطاعات مختلفة في مدينة جنين. وتشمل تلك الإجراءات إغلاق الحواجز الإسرائيلية المؤدية إلى المدينة ومنع دخول تجار وكبار رجال الأعمال الفلسطينيين من جنين إلى إسرائيل.
وبينما سيسمح للعمال بالخروج للعمل في الدولة العبرية “وسط زيادة التفتيش في المعابر”، سيمنع دخول وخروج العرب في إسرائيل إلى المدينة، وسيتم وقف تصدير الرخام الصخري من المدينة إلى الخارج.
بدوره، قال رئيس أركان القوات الإسرائيلية أفيف كوخافي لجنوده في الضفة الغربية وفق فيديو بثّه الجيش “سنفعل كل ما يجب فعله وكل ما يلزم طالما وحيثما يلزم لإعادة إرساء الأمن”.
وتأتي العملية العسكرية الثانية بالتزامن مع الاستعدادات في مدينة كفار سابا (وسط) وتجمع جينوسار الاستيطاني الزراعي (شمالا) لتشييع ثلاثة إسرائيليين قتلوا في هجوم تل أبيب.
وتمكنت قوات إسرائيلية فجر الجمعة وبعد مطاردة في شوارع مدينة تل أبيب من تحديد مكان المهاجم رعد فتحي حازم (28 عاما) منفذ عملية تل أبيب، وقتله في تبادل لإطلاق النار.