بعدما أدمت قلوب المصريين والعالم العربي، ووسط مطالبات بإنزال أشد العقوبات على القاتل، أكد خالد عبد الرحمن محامي فتاة المنصورة المذبوحة على يد زميلها أمام الجامعة، أن جميع محامي المنصورة رفضوا الدفاع عن الفاعل.
وأضاف أن المحامون يأملون بأن يحكم على القاتل من الجلسة الأولى، ويتم تحويل أوراقه إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي.
كما تابع أن النيابة حددت الجلسة الأولى، وسط آمال بالحصول على حكم الإعدام فيها فوراً، ليكون الحكم الأسرع في تاريخ القضاء الجنائي.
جاء ذلك بعدما أمر المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنصورة محمد لبيب، بإحالة قضية نيرة أشرف عبد القادر إلى محكمة الجنايات وتم تحديد جلسة مستعجلة للنظر فيها في الـ26 من يونيو/حزيران الجاري
في حين تعتبر هذه القضية من أندر القصايا التي يتم إحالتها بفتره وجيزة، بعد مرور 6 أيام فقط على ارتكاب الواقعة في سابقة فريدة من نوعها للقضاء المصري.
يشار إلى أن المارة كانوا قد فوجئوا صباح الاثنين الماضي، بطالب يذبح زميلته أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة، وذلك بعد مشادة كلامية نشبت بينهما فيما تمكن الأهالي من ضبطه والإمساك به.
وهزت الواقعة الشارع المصري والعالم العربي خصوصا بعد انتشار فيديو يفطر القلوب، رفضت “العربية.نت” نشره لقساوته، أظهر القاتل وهو يذبح ضحيته من الوريد إلى الوريد.
إلى ذلك، طالب رواد مواقع التواصل بإنزال أقصى العقوبات بالقاتل، الذي ما لبثت ضحيته أن وصلت المستشفى حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.