أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي أنه سيصوت ضد سياسة الأجور الخاصة بشركة أبل، والتي ستمنح الرئيس التنفيذي، تيم كوك حزمة مكافآت بقيمة 99 مليون دولار إلى جانب مقترحات أخرى قبل اجتماع المساهمين السنوي لشركة أبل.
وستعقد أبل اجتماع المساهمين السنوي يوم الجمعة تقريباً، 4 مارس. وقبل أيام من الحدث، كشفت إحدى المنظمات عن نيتها في التصويت ضد قرارات الجمعية.
وقال صندوق الثروة السيادي النرويجي، أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم بقيمة 1.4 تريليون دولار، يوم الأحد إنه سيصوت ضد سياسة الأجور الخاصة بشركة أبل.
ويرى الصندوق أن جزءاً كبيراً من الراتب السنوي للرئيس التنفيذي يجب أن يتم توفيره في صورة أسهم، والتي يجب أن تظل مغلقة لمدة خمس إلى عشر سنوات، وفقاً لما ذكرته صحيفة “فايننشال تايمز”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
وأضاف الصندوق إن مجلس الإدارة “يجب أن يوفر الشفافية بشأن إجمالي المكافآت لتجنب النتائج غير المقبولة”.
كما قرر صندوق الثروة السيادي، التصويت أيضاً ضد شركة أبل فيما يتعلق بالشفافية والعمل الجبري ومراجعة الحقوق المدنية والإفصاح عن الاستدامة.
وتأتي الإشارات من قبل الصندوق بعد إعلان آخر في 16 فبراير، عندما طلبت شركة خدمات المساهمين المؤسسيين من العملاء التصويت ضد حزمة الأجور والمكافآت، مشيرةً إلى “القلق الكبير” بشأن مكافآت الأسهم في عام 2021.
ويمتلك الصندوق النرويجي ما يقرب من 1% من أسهم أبل، ولا تكفي بمفردها بالضرورة لإحداث فرق، خاصة أن المساهمين يتبعون عادةً توصيات مجلس إدارة أبل.