أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أمس الأربعاء، أن الحكومة سجلت فائضا قدره 308 مليارات دولار في أبريل، وهو رقم قياسي لأي شهر، حيث تضاعفت الإيرادات تقريبا مقارنة بالعام السابق وسط تعاف قوي للاقتصاد من جائحة “كوفيد-19”.

وكانت الحكومة سجلت عجزا قدره 226 مليار دولار لشهر أبريل 2021.

وكان أكبر فائض شهري سابق قد بلغ 214 مليار دولار في أبريل 2018.

ويعد أبريل شهر فائض في الميزانية بسبب الموعد النهائي للإيداع الضريبي في 15 أبريل، لكن تم تسجيل عجز في شهر أبريل في أعوام 2009 و2010 و2011 بعد أزمة مالية، وفي عامي 2020 و2021 بسبب جائحة “كوفيد-19″، وفق ما ذكره مسؤول بوزارة الخزانة للصحافيين.

وأوضحت وزارة الخزانة، أن إيرادات أبريل ارتفعت 97% مقارنة مع العام السابق إلى 864 مليار دولار، وهو رقم قياسي أيضا لأي شهر.

وانخفضت نفقات أبريل 16% إلى 555 مليار دولار، مما يعكس انخفاض الإنفاق على جهود التعافي من الجائحة.

وفي الأشهر السبعة الأولى من السنة المالية 2022، سجلت الحكومة الأميركيةعجزا قدره 360 مليار دولار، بانخفاض 81% عن عجز العام السابق البالغ 1.932 تريليون دولار.

وزادت الإيرادات هذا العام حتى الآن بنسبة 39% إلى 2.986 تريليون دولار، وهو رقم قياسي لهذه الفترة، بينما انخفضت النفقات بنسبة 18% إلى 3.346 تريليون دولار.