فازت الولايات المتحدة بمعركة قانونية، اليوم الثلاثاء، لمصادرة يخت فاخر مملوك لملياردير روسي في فيجي، حيث سحبت اليخت الذي تبلغ قيمته 325 مليون دولار وأبحرت به بعيدا عن الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ.

ويمثل الحكم انتصارا ضخما لأميركا التي واجهت عقبات في محاولاتها لمصادرة ممتلكات الأوليغارش الروس في جميع أنحاء العالم.

ورغم ترحيب العديد من المعارضين للحرب في أوكرانيا بهذه الجهود، فإنها شكلت اختبارا لبعض تدابير حدود الولاية القضائية الأميركية في الخارج.

وفي فيجي ألغت المحكمة العليا أمرا بعدم التصرف كان يمنع الولايات المتحدة من الاستيلاء على اليخت الفاخر أماديا.

وقال رئيس المحكمة العليا، كمال كومار، إنه بناء على الأدلة، فإن فرص محامي الدفاع في التقدم باستئناف أمام المحكمة العليا “معدومة إلى ضئيلة للغاية”.

وخلص القاضي إلى أن “تعهد السلطات الأميركية بسداد التكاليف التي تكبدتها حكومة فيجي لا علاقة لها بالقرار، وأن السفينة أماديا أبحرت إلى مياه فيجي دون تصريح، وعلى الأرجح لتجنب الملاحقة القضائية من قبل الولايات المتحدة”.

وسحبت الولايات المتحدة السفينة في غضون ساعة أو ساعتين من حكم المحكمة، ربما لضمان عدم تورط اليخت في أي إجراء قانوني آخر.