أنهى المؤشر ستاندرد أند بورز 500 في بورصة وول ستريت، جلسة تداول متقلبة على انخفاض طفيف أمس الأربعاء، بينما عرج المستثمرون نحو خط النهاية لشهر قاتم وربع سنة كئيبة وأسوأ أداء للنصف الأول من العام للمؤشر القياسي منذ فترة الولاية الأولى للرئيس ريتشارد نيكسون.
وقضت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأميركية معظم الجلسة في التذبذب بين الأحمر والأخضر.
وقالت كبيرة خبراء الاستثمار في فيردنس كابيتال أدفيسورز في هانت فالي بولاية ماريلاند، ميجان هورنيمان، إن “السوق وجدت صعوبة في إيجاد اتجاه، وكان لدينا بيانات مخيبة للآمال والأسواق تنتظر موسم أرباح الشركات، عندما سيكون لدينا قدر أكبر من الوضوح” في ما يتعلق بمستقبل الأرباح وتباطؤ اقتصادي.
وقبل يوم واحد من نهاية الشهر والربع الثاني، يتجه “ستاندرد آند بورز 500” نحو تسجيل أكبر هبوط للنصف الأول من العام منذ 1970.
وبالنسبة للمؤشر ناسداك، فإنه في طريقه لتسجيل أسوأ أداء على الإطلاق للنصف الأول من العام، في حين يبدو المؤشر داو جونز الصناعي في مسار نحو تسجيل أكبر هبوط من حيث النسبة المئوية للنصف الأول من العام منذ الأزمة المالية العالمية.
وتتجه المؤشرات الثلاثة جميعها لتسجيل رابع انخفاض فصلي على التوالي.
والمرة السابقة التي حدث فيها ذلك كانت في 2015.
وبحسب بيانات أولية، أنهى “ستاندرد آند بورز 500″، جلسة التداول منخفضا 3.13 نقطة، أو 0.08 %، إلى 3817.90 نقطة، في حين تراجع المؤشر ناسداك المجمع 4.62 نقطة، أو 0.04%، ليغلق عند 11176.92 نقطة.
وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي مرتفعا 73.06 نقطة، أو 0.42% إلى 31020.05 نقطة.