رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الأربعاء، بعزم الإدارة الأميركية إبقاء الحرس الثوري الإيراني على قائمة التنظيمات الإرهابية.
وقال بينيت إن الرئيس بايدن هو صديق حقيقي لإسرائيل ويهتم بأمنها وتحصين قوتها، مشيرا إلى أن المكان المناسب للحرس الثوري هو قائمة التنظيمات الإرهابية.
ووصف بينيت القرار الذي يُرتقب أن يتخذه بايدن بالصائب والأخلاقي والعادل، موضحا أن الرئيس الأميركي أطلعه عليه خلال مكالمتهما الأخيرة.
وكان موقع “بوليتكو” Politico الأميركي أفاد بأن الرئيس الأميركي جو بايدن حسم قراره بإبقاء الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب.
وأضاف الموقع الأميركي أن الرئيس بايدن أغلق باب التنازلات لإيران، بإبقاء الحرس الثوري على قائمة الإرهاب.
الموقع أكد أيضا إبلاغ بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بينيت بالقرار.
وأشار الموقع إلى أن مسؤولا أميركيا مطلعا قال الشهر الماضي إن واشنطن لن ترفع تصنيف الإرهاب عن الحرس الثوري الإيراني، إذا لم توافق طهران على اتخاذ خطوات معينة لتهدئة المخاوف الأمنية فيما بعد الاتفاق النووي.
وأوضح المسؤول الأميركي أن موقف الإدارة الأميركية لن يتغير “خاصة بالنظر إلى التهديدات المستمرة من قبل الحرس الثوري الإيراني ضد الأميركيين”، بحسب موقع “بوليتيكو”.
هذه الأخبار الواردة من واشنطن، تأتي في وقت اعتبرت فيه الصحف الإيرانية اغتيال ضابط بالحرس الثوري وسط طهران خرقا أمنيا لا يمكن السكوت عنه، وجاء لهدف رئيسي بحسب الصحف، وهو إفشال مفاوضات فيينا.