استعادت العقود الآجلة الأميركية للغاز الطبيعي أمس الأربعاء، جزءا من خسائرها الحادة التي منيت بها في الجلسة السابقة مع عودة التركيز على قفزة في الطلب وسط موجات حارة.
وكانت الأسعار هبطت 17% في جلسة الثلاثاء بفعل رهانات على أن توقفا للعمليات لفترة طويلة في مركز فريبورت لتصدير الغاز الطبيعي المسال سيزيد المخزونات المحلية.
وأنهت عقود الغاز تسليم يوليو جلسة التداول مرتفعة حوالي 23 سنتا، أو 3.2%، لتسجل عند التسوية 7.420 دولار للمليون وحدة حرارة بريطانية بعد أن سجلت في جلسة الثلاثاء أدنى مستوى إغلاق منذ 9 مايو، حسبما أفادت “رويترز”.
وما زالت العقود الآجلة الأميركية للغاز مرتفعة حوالي 103% عن مستواها في بداية العام، إذ تبقي أسعار أعلى بكثير في أوروبا وآسيا الطلب على صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال قوية خصوصا منذ أن أثار الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير مخاوف بأن موسكو ربما تقطع إمدادات الغاز إلى أوروبا.