كشفت الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية في مصر، أن بعض أصناف المواد الغذائية شهدت ارتفاعات متتالية مع بداية الشهر الجاري، حيث ارتفعت أسعار جميع الألبان والجبن والبن والمشروبات سريعة التحضير.
ووفق البيان، فقد ارتفع سعر منتج “الزبادو” من 11 إلى 12 جنيها، كما زادت أسعار اللبن المعبأ مثل “جهينة” من 18 إلى 20.5 جنيها للتر.
وارتفع سعر اللبن “بخيره” من 8 إلى 8.5 للنصف لتر، كما زاد سعر اللتر الواحد من 15 إلى 15.75.
فيما ارتفع سعر الجبن المثلثات مثل “بريذيدون” من 18 إلى 25 جنيها، في حين ارتفعت جبنة مثلثات “طعمة” من 10 إلى 14 جنيها، والجبن “الكبايات” الحجم الصغير من 28 إلى 40 جنيها، والحجم الكبير من 43 جنيها إلى 60 جنيها.
وفي السياق ذاته، ارتفعت أسعار المشروبات سريعة التحضير، حيث زاد سعر “التانغ” من 4 إلى 5 جنيهات للحجم الكبير، والصغير من 50 قرشا إلى 75 قرشا.
كما ارتفعت أسعار البن السادة من 17 جنيها إلى 20 جنيها، وارتفعت أسعار البن المحوج من 22 جنيها إلى 25 جنيها.
وتشهد مصر منذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا، موجة حادة من ارتفاعات الأسعار.
وطالت الارتفاعات جميع السلع وعلى رأسها اللحوم التي ارتفعت بنسب تصل إلى 25%.
كما زادت أسعار الدواجن بنسب تصل إلى 40%.
وتشير البيانات الرسمية إلى أن معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية، قفز خلال شهر مارس الماضي للشهر الرابع على التوالي، مسجلًا 12.1% مقارنة بنحو 10% في شهر فبراير.
ووفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فقد تخطى معدل التضخم السنوي في المدن مستهدفات البنك المركزي المصري بعدما ارتفع إلى 10.5% مقابل نحو 8.8% في فبراير.
وكان البنك المركزي المصري يستهدف معدل التضخم السنوي في المدن عند مستوى 7% (بزيادة أو نقصان 2%) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2022.
وارتفع معدل التضخم الشهري لإجمالي الجمهورية إلى 2.4% في مارس الماضي مقابل 2% في فبراير الماضي.
وساهم اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية والعقوبات الغربية على روسيا، في ارتفاع أسعار عدد من السلع العالمية وعلى رأسها سلع أساسية غذائية والمعادن والطاقة وغيرها بشكل حاد على مدار أيام الحرب، وهو ما انعكس سلباً على أسعار بعض السلع في مصر، ولايزال تأثيره مستمرا على الأسواق حتى الآن.