بعد اتهام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المقابلة الحصرية مع “العربية”، القوات الروسية بارتكاب عمليات اغتصاب، جددت إيرينا فينيديكتوفا، المدعية العامة الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، اتهام روسيا باستخدام الاغتصاب كأسلوب حرب.
وقالت المدعية العامة، أثناء زيارتها لمدينة إربين المدمرة بالقرب من كييف، إن أوكرانيا تجمع معلومات عن مزاعم الاغتصاب والتعذيب وغيرها من جرائم الحرب المشتبه بارتكابها على أيدي القوات الروسية.
كما أضافت أن المزاعم تتضمن اغتصاب نساء ورجال وأطفال وامرأة عجوز. وردا على سؤال حول ما إذا كان الاغتصاب استراتيجية روسية متعمدة في الحرب، قالت في مؤتمر صحافي “أنا متأكدة في الواقع أنها استراتيجية”.
ثم تابعت “هذا بالطبع لترويع المجتمع المدني.. لفعل كل شيء (لإجبار أوكرانيا) على الاستسلام”.
فيما لم تقدم المدعية العامة تفاصيل محددة عن مزاعم الاغتصاب، لكنها قالت إن بعض الضحايا لا يزالون في أوكرانيا ويخشون التحدث علنا خوفا من عودة القوات الروسية.
وحملت بوتين مسؤولية ما حدث في أوكرانيا بصفته القائد العام للقوات المسلحة الروسية. وقالت “بوتين هو مجرم الحرب الرئيسي في القرن الحادي والعشرين”، واستشهدت بالتدخلات العسكرية الروسية في جمهورية جورجيا السوفيتية السابقة ومنطقة الشيشان الروسية وسوريا وأوكرانيا في عام 2014”.
لكن روسيا نفت في السابق استهداف المدنيين، ورفضت المزاعم القائلة بارتكاب قواتها جرائم حرب في أوكرانيا.
من جهته، رفض ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين في مارس آذار تعليقا للرئيس الأميركي جو بايدن قال فيه، إن بوتين مجرم حرب، معتبرا ذلك أمرا لا يُغتفر.